عصف يومي لكتابة «صوت الوطن والمواطن»
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 28 أغسطس 2017 02:45
جميل الذيابي
تتمسك صحيفة «عكاظ» بعبارة رفيعة ذات مدلولات كبيرة تضعها دائما تحت اسمها «عكاظ.. ضمير الوطن.. صوت المواطن». إذ إن تاريخها في خدمة الوطن والمواطن مشرف ورجالاتها أوفياء للوطن الكبير المملكة العربية السعودية، وللانتماء لهذه الصحيفة ذات المكانة المرموقة عند قرائها، حتى وإن اختلفوا معها أحيانا.
وظلت «عكاظ» وستظل ترنو إلى التألق وتحقيق النضج الصحفي من لحظة تأسيسها قبل 60 عاما، ومنذ صدور عددها الأول في 3 ذي الحجة 1379 الموافق 28 مايو 1960، تحافظ على مواقفها المهنية التي لا تتزحزح، ومشهود لمن تعاقبوا على رئاسة تحريرها بالمهنية والمواقف الوطنية في كل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد. لاسيما أن المؤسسة تضع في أولوياتها التمسك الصارم بأخلاقيات المهنية وشرفها وآدابها في كل ما تنشره من أخبار وتحقيقات وصور، كما تحرص بشكل أساسي على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة، فالصحيفة التي تترفع عن تقبل النقد الموضوعي إنما تختار الوقوف ضد الحقيقة.
ومع دخول «عكاظ» عقدها السادس، تترفع عن كل ما يحجر الرأي الآخر متى تمسك بالموضوعية والثوابت الوطنية والقيم الإسلامية وأعراف المجتمع، ضمن خطة طموحة للارتقاء بصناعة المحتوى من خلال العصف الفكري اليومي لمختلف أقسام التحرير، لتخرج الصحيفة بالشكل المأمول والنابع من المسؤولية العظيمة التي تأخذها على عاتقها ليتكامل دورها المهني مع دورها المجتمعي والعربي، إلى جانب تعزيز دورها في الحياة العامة، وتوصيل صوت المواطن إلى المسؤول وإضاءة عقل القارئ ليرى ما يدور في عالم أضحى قرية كونية تزداد صغرا كل يوم. سعيا منها للانطلاق إلى العالمية المنشودة، متكئة على محلية أصيلة، لاسيما مع ما تمر به المنطقة من فترة عصيبة لا تحتاج إلى صدور صحيفة تنقل الخبر فحسب، بل إلى منابر إعلامية عتيقة عريقة للسياسة والتاريخ والشعر والثقافة والحياة، وهذا ما تنتهجه «عكاظ» بكل شفافية ومصداقية.
وانطلاقا من كون «عكاظ» الصحيفة الأولى على مستوى المملكة من حيث عدد القراء، ونسب التوزيع والانتشار، نعمل جميعا في «عكاظ» على الحفاظ على الصدارة ومواصلة بوصلة التقدم والتطوير ومواكبة مشوار الزملاء الراحلين منهم والباقين، ونعد القراء أن تكون منبرا لإحياء الحالة التاريخية والثقافية والإبداعية التي تزدحم بها الذاكرة السعودية والعربية، وسنفتح الباب لشباب الوطن للمشاركة الفاعلة والتفاعلية مع القضايا الوطنية، إلى جانب كتابها المتألقين.
* رئيس تحرير «عكاظ»
وظلت «عكاظ» وستظل ترنو إلى التألق وتحقيق النضج الصحفي من لحظة تأسيسها قبل 60 عاما، ومنذ صدور عددها الأول في 3 ذي الحجة 1379 الموافق 28 مايو 1960، تحافظ على مواقفها المهنية التي لا تتزحزح، ومشهود لمن تعاقبوا على رئاسة تحريرها بالمهنية والمواقف الوطنية في كل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد. لاسيما أن المؤسسة تضع في أولوياتها التمسك الصارم بأخلاقيات المهنية وشرفها وآدابها في كل ما تنشره من أخبار وتحقيقات وصور، كما تحرص بشكل أساسي على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة، فالصحيفة التي تترفع عن تقبل النقد الموضوعي إنما تختار الوقوف ضد الحقيقة.
ومع دخول «عكاظ» عقدها السادس، تترفع عن كل ما يحجر الرأي الآخر متى تمسك بالموضوعية والثوابت الوطنية والقيم الإسلامية وأعراف المجتمع، ضمن خطة طموحة للارتقاء بصناعة المحتوى من خلال العصف الفكري اليومي لمختلف أقسام التحرير، لتخرج الصحيفة بالشكل المأمول والنابع من المسؤولية العظيمة التي تأخذها على عاتقها ليتكامل دورها المهني مع دورها المجتمعي والعربي، إلى جانب تعزيز دورها في الحياة العامة، وتوصيل صوت المواطن إلى المسؤول وإضاءة عقل القارئ ليرى ما يدور في عالم أضحى قرية كونية تزداد صغرا كل يوم. سعيا منها للانطلاق إلى العالمية المنشودة، متكئة على محلية أصيلة، لاسيما مع ما تمر به المنطقة من فترة عصيبة لا تحتاج إلى صدور صحيفة تنقل الخبر فحسب، بل إلى منابر إعلامية عتيقة عريقة للسياسة والتاريخ والشعر والثقافة والحياة، وهذا ما تنتهجه «عكاظ» بكل شفافية ومصداقية.
وانطلاقا من كون «عكاظ» الصحيفة الأولى على مستوى المملكة من حيث عدد القراء، ونسب التوزيع والانتشار، نعمل جميعا في «عكاظ» على الحفاظ على الصدارة ومواصلة بوصلة التقدم والتطوير ومواكبة مشوار الزملاء الراحلين منهم والباقين، ونعد القراء أن تكون منبرا لإحياء الحالة التاريخية والثقافية والإبداعية التي تزدحم بها الذاكرة السعودية والعربية، وسنفتح الباب لشباب الوطن للمشاركة الفاعلة والتفاعلية مع القضايا الوطنية، إلى جانب كتابها المتألقين.
* رئيس تحرير «عكاظ»