العزم يجمعنا مع العالم.. تكريس التسامح ودعم الوسطية
«CIC».. إبراز صورة السعودية في الغرب
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 28 أغسطس 2017 03:01
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
ليس هناك شك في أن المتغيرات الإسراتيجية الإعلامية في المنطقة والعالم، تتطلب وجود قناة تواصل إعلامية دولية للتنسيق مع الإعلام الغربي، خصوصا في ظل الحملة الإعلامية ضد السعودية في وسائل الإعلام الغربية والإعلام المعادي الإيراني والقطري، هذه الحملة التي اشتدت مع بدء موسم الحج في تناغم واضح لتشويه صورة السعودية، واختلاق الأكاذيب والافتراءات وإظهار الجوانب السلبية لموسم الحج، وهي تتنافى تماما مع ما يحدث على الأرض من أعمال جبارة وحشد للطاقات لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وأمن.
وجاءت مبادرة وزارة الثقافة والإعلام بإطلاق (مركز التواصل الدولي CIC) وحسابه على منصة «تويتر» في توقيت مهم كخطوة تهدف لتعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الدولية، وانتهاج المزيد من سياسة الانفتاح على الجمهور العالمي، وتنمية عمليات الاتصال الإعلامي الدولي، إلى جانب ترويج برامجها للتواصل الدولي، باعتبار أن هذا المركز سيكون بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة وكافة وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية ومختلف مراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية، فضلا عن قيامه بشكل دوري ببث المعلومات والبيانات الموثقة عن الأحداث والوقائع والأعمال الإنسانية والخدمات التي تنهض بها المملكة بلغات عدة في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
مركز التواصل العالمي خطوة إعلامية إستراتيجية، ستكون فاتحة خير وذراع إعلامية ضاربة للتعامل مع العالم ومخاطبته بلغته وثقافته وعقليته وبمبادئنا وقيمنا وثوابتنا باعتبارها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
ولا شك أن قمم «العزم يجمعنا» الناجحة، بلورت الأفكار حول التواصل مع الغرب، ومن ثم جاء إنشاء مركز التواصل الدولي لتوضيح الحقائق والرد على الافتراءات في وسائل الإعلام الغربية، وتجسير الفجوة وتغيير الصورة النمطية عن السعودية وتوضيح الصورة الحقيقية لسياسة المملكة التي تنبذ الإرهاب وتدعم ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال وترفض العنف والتطرف ضمن خطة الوزراة الرامية لتعزيز التواصل مع الإعلام الخارجي، ليضطلع بمهمة إبراز الصورة الحضارية ومنجزاتها التنموية والكشف عن حركة النمو والتطوير التي تشهدها في شتى المجالات في إطار تنفيذ رؤية 2030.
ومن الأهمية بمكان القول: إن إطلاق المركز يأتي متزامنا مع بدء موسم الحج ليسهم في دعم الخطة الإعلامية لترويج أكبر حدث في العالم الإسلامي، والإسهام في نشر البيانات والتقارير والأخبار المتعلقة بشعائر الحج، وإبراز جهود المملكة في التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ووفق رؤية 2030، فإن المملكة وبحكم المكان والزمان مقبلة على تحولات إيجابية عدة، إذ لم يعد الحديث عن هذه التحولات ترفاً وتجميلاً بل ضرورة ملحة فرضتها كينونة الوطن وديموغرافيته، والمتغيرات الإستراتيجية في المنطقة، وبدا أن الأمر الأهم والأكثر تحدياً هو التحول من دولة الرفاهية التي اعتادت تطبيق الاقتصاد الريعي إلى دولة المسؤولية والمشاركة والإنتاج والحوكمة والشفافية.
ومن المهم أن يعمل المركز على صياغة الرسالة الإعلامية بصورها المتجددة والإلمام الكامل بمتطلبات المرحلة وأبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، بيد أن الأكثر أهمية هو كيفية إيصال الرسالة للغرب بلغتهم من خلال مبادئنا وقيمنا وتوضيح صورة السعودية الحقيقية المتسامحة والرافضة للإرهاب.
وجاءت مبادرة وزارة الثقافة والإعلام بإطلاق (مركز التواصل الدولي CIC) وحسابه على منصة «تويتر» في توقيت مهم كخطوة تهدف لتعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الدولية، وانتهاج المزيد من سياسة الانفتاح على الجمهور العالمي، وتنمية عمليات الاتصال الإعلامي الدولي، إلى جانب ترويج برامجها للتواصل الدولي، باعتبار أن هذا المركز سيكون بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة وكافة وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية ومختلف مراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية، فضلا عن قيامه بشكل دوري ببث المعلومات والبيانات الموثقة عن الأحداث والوقائع والأعمال الإنسانية والخدمات التي تنهض بها المملكة بلغات عدة في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
مركز التواصل العالمي خطوة إعلامية إستراتيجية، ستكون فاتحة خير وذراع إعلامية ضاربة للتعامل مع العالم ومخاطبته بلغته وثقافته وعقليته وبمبادئنا وقيمنا وثوابتنا باعتبارها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
ولا شك أن قمم «العزم يجمعنا» الناجحة، بلورت الأفكار حول التواصل مع الغرب، ومن ثم جاء إنشاء مركز التواصل الدولي لتوضيح الحقائق والرد على الافتراءات في وسائل الإعلام الغربية، وتجسير الفجوة وتغيير الصورة النمطية عن السعودية وتوضيح الصورة الحقيقية لسياسة المملكة التي تنبذ الإرهاب وتدعم ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال وترفض العنف والتطرف ضمن خطة الوزراة الرامية لتعزيز التواصل مع الإعلام الخارجي، ليضطلع بمهمة إبراز الصورة الحضارية ومنجزاتها التنموية والكشف عن حركة النمو والتطوير التي تشهدها في شتى المجالات في إطار تنفيذ رؤية 2030.
ومن الأهمية بمكان القول: إن إطلاق المركز يأتي متزامنا مع بدء موسم الحج ليسهم في دعم الخطة الإعلامية لترويج أكبر حدث في العالم الإسلامي، والإسهام في نشر البيانات والتقارير والأخبار المتعلقة بشعائر الحج، وإبراز جهود المملكة في التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ووفق رؤية 2030، فإن المملكة وبحكم المكان والزمان مقبلة على تحولات إيجابية عدة، إذ لم يعد الحديث عن هذه التحولات ترفاً وتجميلاً بل ضرورة ملحة فرضتها كينونة الوطن وديموغرافيته، والمتغيرات الإستراتيجية في المنطقة، وبدا أن الأمر الأهم والأكثر تحدياً هو التحول من دولة الرفاهية التي اعتادت تطبيق الاقتصاد الريعي إلى دولة المسؤولية والمشاركة والإنتاج والحوكمة والشفافية.
ومن المهم أن يعمل المركز على صياغة الرسالة الإعلامية بصورها المتجددة والإلمام الكامل بمتطلبات المرحلة وأبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، بيد أن الأكثر أهمية هو كيفية إيصال الرسالة للغرب بلغتهم من خلال مبادئنا وقيمنا وتوضيح صورة السعودية الحقيقية المتسامحة والرافضة للإرهاب.