طعن رجلان اليوم (الإثنين) في محطة محروقات عناصراً من الشرطة فقتلوا واحدا وأصابوا آخراً بجروح، ثم قتلا في جمهورية داغستان في القوقاز ، كما أعلنت السلطات المحلية.

وقد وقع هذا الهجوم على عناصر الشرطة، بعد أيام على إقدام شاب بايع تنظيم "داعش"، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.

وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في روسيا، "في حوالى الساعة 9,00 (6,00 ت غ) طعن رجلان مجهولان اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات".

وأضافت اللجنة "توفي شرطي متأثرا بجروحه" و"تمت تصفية المهاجمين"، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول "تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل".

وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية الروسية للاعلام المتواصل، أن شرطيا ثالثا قتل الرجلين.

واضافت الشبكة التلفزيونية أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهدا لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبييسك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.

وفي المقابل، قتل عنصر في قوى الأمن وأصيب آخر خلال عملية "للقضاء على الخارجين المسلحين على القانون" في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبييسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب في بيان.

ولم تربط السلطات بين حادثتي كاسبييسك وخسافيورت.