قام مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني يرافقه قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مساء اليوم (الاثنين) بزيارة لمقر قوة أمن المنشآت بمشعر منى.

واطلع خلال الزيارة على الخطة العامة لقوة أمن المنشآت لإدارة وتنظيم حركة الحشود والمشاة لمحطات القطار بالمشاعر المقدسة، وشهد الفرضية التي نفذتها القوة لتعطل قطار بالمحطة رقم "2" بمشعر منى.

واستمع خلال الجولة لشرح مفصل من قائد أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجابري عن عمل قوة أمن المنشآت بالحج والمهمة الموكلة إليها ضمن مختلف الجهات الأمنية المشاركة موسم حج العام الحالي، المتمثلة في تنظيم لآليه الدخول بكل يسر وسهولة من خارج محطات القطار إلى مداخل محطات القطار، وفرز المستهدفين بالنقل من خلال التذاكر المخصصة لكل محطة ومنع الافتراش داخل المحطات، والمحافظة على تنظيم دخول الحجيج من خلال السلالم والمصاعد المؤدية للمحطات والسيطرة على تنظيم نقل الأمتعة وأثناء حركة المشاة، واتخاذ الإجراءات الفورية لمنع حدوث ما يهدد سلامة الحجاج وغيرها من المهام التي تقع في إطار عمل قوة أمن المنشآت، مؤكداً جاهزية القوة لتنفيذ الخطة بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة.

وبين أن تنفيذ الخطة العامة لمهام قوة أمن المنشآت بالمشاعر وفرضية تعطل القطار التي نفذتها القوة تأتي تأكيداً على حرصها على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرم، التي ضمن الجهود التي تقوم بها مختلف الجهات العاملة بالحج انفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يوفق الحجيج لتأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.

عقب ذلك قدم المشرف على أعمال حج قوة أمن المنشآت لعام 1438هـ اللواء حميد بن محمد الجحدلي عرضاً مفصلاً عن مراحل حركة وتصعيد الحجيج عبر قطار المشاعر الذي تشرف عليه قوة أمن المنشآت بمشاعر منى وعرفات ومزدلفة والمهام التي تقوم بها القوة وأهم الإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية.

إثر ذلك شاهد الفريق أول القحطاني مراحل تنفيذ فرضية تعطل القطار التي بدأت بتلقي قوات أمن المنشآت بلاغاً من مركز القيادة والسيطرة التابع للقوات عن تعطل القطار بالقرب من المحطة رقم "2" بمشعر منى، لتقوم القوة أمن المنشآت باخراج الحجيج من القطار وفرزهم على أربع مراحل، وتحويلهم إلى مواقع الساحات المحيطة بالمحطة المخصصة مسبقاً لتقوم الجهات المشاركة في الفرضية ومنها الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر والمرور ووزارة الحج وغيرها من الجهات بالدور المناط بها في عمليات الإخلاء ونقل ضيوف الرحمن وتقديم ما يحتاجون إليه، ليتم بعد ذلك تلقى البلاغ باصلاح العطل بالقطار من الشركة المشغلة للقطار، وعودة للعمل وفق الخطة المعدة لذلك.

وأعرب مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات في ختام الجولة عن سعادته بزيارة مقر قوة أمن المنشآت وما استمع إليه وشاهده من أعمال تقوم بها القوة والإمكانيات المادية والبشرية المتوافرة لها، ونجاح الفرضية التي نفذتها استعداداً لأي طارئ قد يحدث لا قدر الله، بما يمكنها من القيام بالمهام والواجبات المناطة بها على أفضل وجه، راجياً العون من الله والسداد للجميع لتقديم كل ما يخدم ضيوف الرحمن انفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - .