فريق «مرشدات المملكة» من المشاعر: لم نبلّغ بالحل.. نسعى لتسجيله رسمياً
الثلاثاء / 07 / ذو الحجة / 1438 هـ الثلاثاء 29 أغسطس 2017 02:43
زين عنبر (جدة) zain_ anbar@
في الوقت الذي يسعى فريق المرشدات للتسجيل رسميا في وزارة التعليم، ترددت أنباء عن حل الفريق بسبب تواضع الدعم المادي. وأوضحت قائدة المرشدات في موسم الحج لينا أبو زنادة لـ«عكاظ» أن الفريق لم يبلغ رسميا بحله وهناك مساع لتسجيله رسميا باعتبار نشاطه ينتمي إلى كشافة مدارس البنات، وأن الفريق ترأسه سيدة الأعمال فتيحي التي تتولى الدعم مع آخرين. وأضافت أن الفريق سيطلق أعماله اليوم (الثلاثاء) بعد تلقيه طلبا من وزارة الحج عبر فريق الكشافة السعودية للقيام بالإشراف على مركز الأطفال التائهين، وتتولى الوزارة توفير خدمات تصاريح الحافلات التي تقل الفريق من جدة إلى المشاعر المقدسة كما تم تجهيز مقر ثابت للفريق منذ العام الماضي جوار مسجد الخيف ومستشفى منى العام.
وأضافت أبو زنادة أن للفريق بعض الملاحظات على الموقع مثل صغر المساحة ووقوعه على شارع عام يعج بالمفترشين ما يعيق وصول الأطفال التائهين، وسبق للفريق أن تقدم بطلبات عدة إلى وزارة الحج منذ 4 سنوات للعودة إلى المقر السابق قرب مدخل الجمرات وتم إبلاغ الفريق بأن العمل جار على معالجة الملاحظات وتلبية المطالب. وأكدت أبوزناد أن وزارة الحج تسعى لتوفير المقر والغذاء والملابس للتائهين. وعن آلية عمل الفريق تقول لينا أبو زنادة: إنه يضم 10 قائدات من مختلف التخصصات. وحول طريقة التواصل مع الأسر، أوضحت أبو زنادة أن الفريق يعمل مع الجهات ذات العلاقة في رفع المعلومات عن الطفل عبر شبكة إلكترونية داخلية لتسهيل البحث، وهناك أطفال يقضون في المركز ساعات عدة إلى حين الوصول لأسرهم، وآخرون يقضون 5 أيام. وبفضل جهود توعية الأسر تناقص عدد الأطفال التائهين من 80 طفلا في سنوات عمل الفريق الأولى إلى 26 تم استقبالهم العام الماضي.
وأضافت أبو زنادة أن للفريق بعض الملاحظات على الموقع مثل صغر المساحة ووقوعه على شارع عام يعج بالمفترشين ما يعيق وصول الأطفال التائهين، وسبق للفريق أن تقدم بطلبات عدة إلى وزارة الحج منذ 4 سنوات للعودة إلى المقر السابق قرب مدخل الجمرات وتم إبلاغ الفريق بأن العمل جار على معالجة الملاحظات وتلبية المطالب. وأكدت أبوزناد أن وزارة الحج تسعى لتوفير المقر والغذاء والملابس للتائهين. وعن آلية عمل الفريق تقول لينا أبو زنادة: إنه يضم 10 قائدات من مختلف التخصصات. وحول طريقة التواصل مع الأسر، أوضحت أبو زنادة أن الفريق يعمل مع الجهات ذات العلاقة في رفع المعلومات عن الطفل عبر شبكة إلكترونية داخلية لتسهيل البحث، وهناك أطفال يقضون في المركز ساعات عدة إلى حين الوصول لأسرهم، وآخرون يقضون 5 أيام. وبفضل جهود توعية الأسر تناقص عدد الأطفال التائهين من 80 طفلا في سنوات عمل الفريق الأولى إلى 26 تم استقبالهم العام الماضي.