مفاوضات «بريكست».. لا شيء يبشر بالخير
الثلاثاء / 07 / ذو الحجة / 1438 هـ الثلاثاء 29 أغسطس 2017 02:48
أ ف ب (بروكسل)
وسط أجواء متوترة، انطلقت في بروكسل أمس (الإثنين) جولة جديدة من المفاوضات بين البريطانيين الذين ينتظرون بفارغ الصبر مناقشة اتفاقيات تجارية مستقبلية مع الأوروبيين الذين يصرون من جهتهم على تنظيم عملية الانفصال أولا.
وافتتح هذه الجولة الثالثة التي تختتم الخميس الفرنسي ميشال بارنييه المكلف المفاوضات باسم الاتحاد الأوروبي ونظيره البريطاني ديفيد ديفيس في مقر المفوضية الأوروبية.
ولا يبشر شيء بالخير في هذه المفاوضات بعدما انتقد الأوروبيون «سطحية» مواقف البريطانيين الذين دعوا بدورهم الأوروبيين إلى «عدم المماطلة» والتحلي «بالمرونة».
ورد متحدث باسم المفوضية الأوروبية على هذه الدعوة إلى المرونة بالقول «إننا نعمل في إطار احترام التفويض» الذي أعطاه قادة الدول التي ستبقى في الاتحاد الأوروبي.
وحددت هذه الدول الـ27 ثلاث أولويات مطلقة هي الفاتورة التي يتوجب على المملكة المتحدة دفعها عند مغادرتها الاتحاد ومصير المواطنين الأوروبيين على الأرض البريطانية ومستقبل الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية. ويؤكد الأوروبيون أنهم لن يقبلوا بمناقشة «العلاقة المستقبلية» مع المملكة المتحدة على الصعيد التجاري في مرحلة ثانية، إلا بعد تحقيق «تقدم كاف» في هذه المجالات.
وذكرت الصحف البريطانية أن المبلغ الشامل الذي سيكون على المملكة المتحدة دفعه لاحترام تعهداتها المالية في الاتحاد قدر بمئة مليار يورو من قبل الأوروبيين، بينما ترفض لندن دفع أكثر من أربعين مليارا.
وافتتح هذه الجولة الثالثة التي تختتم الخميس الفرنسي ميشال بارنييه المكلف المفاوضات باسم الاتحاد الأوروبي ونظيره البريطاني ديفيد ديفيس في مقر المفوضية الأوروبية.
ولا يبشر شيء بالخير في هذه المفاوضات بعدما انتقد الأوروبيون «سطحية» مواقف البريطانيين الذين دعوا بدورهم الأوروبيين إلى «عدم المماطلة» والتحلي «بالمرونة».
ورد متحدث باسم المفوضية الأوروبية على هذه الدعوة إلى المرونة بالقول «إننا نعمل في إطار احترام التفويض» الذي أعطاه قادة الدول التي ستبقى في الاتحاد الأوروبي.
وحددت هذه الدول الـ27 ثلاث أولويات مطلقة هي الفاتورة التي يتوجب على المملكة المتحدة دفعها عند مغادرتها الاتحاد ومصير المواطنين الأوروبيين على الأرض البريطانية ومستقبل الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية. ويؤكد الأوروبيون أنهم لن يقبلوا بمناقشة «العلاقة المستقبلية» مع المملكة المتحدة على الصعيد التجاري في مرحلة ثانية، إلا بعد تحقيق «تقدم كاف» في هذه المجالات.
وذكرت الصحف البريطانية أن المبلغ الشامل الذي سيكون على المملكة المتحدة دفعه لاحترام تعهداتها المالية في الاتحاد قدر بمئة مليار يورو من قبل الأوروبيين، بينما ترفض لندن دفع أكثر من أربعين مليارا.