تناغم «الملالي» وتنظيم «الحمدين» في ذروته
دبلوماسي إيراني: تميم عزم على الانسحاب من «التعاون الخليجي»
الثلاثاء / 07 / ذو الحجة / 1438 هـ الثلاثاء 29 أغسطس 2017 02:59
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
يبدو أن مقولة «لمعرفة سياسات قطر اسأل إيران» أضحت واقعية أكثر من أي وقت مضى، فسفير الملالي السابق في الدوحة يؤكد عزم تميم بن حمد الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي لولا نصيحة مستشاريه بـ«التريث».
وقال السفير الإيراني السابق لدى قطر عبدالله سهرابي في مقابلة مع صحيفة إيرانية إن نية تميم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي جاءت مؤكدة وفق معلومات واردة من الدوحة، معتبراً عودة عمل السفارة القطرية في إيران «خطوة تأتي في إطار استقرار أمن الدوحة القومي»!
وأشار إلى أن خطوة إعادة السفير في هذا «التوقيت الحساس» لن يكون الإجراء الأول والأخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين -بحسب وكالة سبوتنيك الروسية-.
وشبه مراقبون عودة السفير القطري إلى طهران بـ«الأمر المنطقي، إذ لعب البلدان أدواراً جوهرية في دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة وحاولا ضرب الاستقرار في عدد من البلدان العربية».
وشكل التقارب القطري – الإيراني الضار وأدوارهما في التخريب في المنطقة، إحدى أهم النقاط التي أكدت المطالب الـ13 معالجتها من قبل قطر، في ظل تنامي الجماعات الإرهابية المدعومة من الدوحة وطهران.
وتعليقاً على حديث سفير الملالي السابق في الدوحة، شدد المحلل السياسي والكاتب الصحافي الكويتي فؤاد الهاشم على أن نية دولة قطر على الانسحاب من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي متوقعة منذ زمن طويل، وغير مفاجئة بالنسبة للمطلعين على الشأن القطري.
وقال الهاشم لـ«عكاظ»: «قد تكون خطوة الانسحاب مفاجئة للشعوب التي خدعت بالنظام في قطر، وخيّل لها أن النظام يتعاطف ويؤازر أشقاءهم في بقية دول المجلس، لكن القطريين ربما استبقوا قرار الانسحاب خوفاً من الطرد الذي قد يحدث لهم في اجتماع القمة الخليجية القادمة بالكويت، التي قد تشهد طرح تجميد عضوية قطر إذا لم يكن طردها»، لافتاً إلى أن وجود الدوحة في المجلس أو خروجها لا قيمة له.
وشبه الهاشم تنظيم الحمدين بـ «الورم السرطاني الخبيث» الذي يجب استئصاله وبتره قبل أن يستفحل ويصيب باقي الجسد السليم، مضيفاً: «النظام القطري ورم خبيث مزمن تشعب ونبتت له جذور وقرون وساهم في إراقة عشرات الآلاف من دماء المسلمين منذ وصول المجرمين الحمدين إلى السلطة عام 1995».
وأوضح أن خروج قطر من مجلس التعاون بداية علاج، وعلى دول الخليج بعد خروج هذه الجرثومة لملمة جراحه ومعالجة كل الجروح التي تقيحت وتقرحت بعد طرد هذا الخبيث.
من جهته، أكد الكاتب الصحافي الكويتي سعد المعطش لـ«عكاظ»، أن الشعب القطري سيكون المتضرر في حال خروج بلاده من منظومة دول مجلس التعاون، خصوصاً أن المعطيات ليست من صالح القيادة السياسية في الدوحة.
وأضاف: «مطالب دول المقاطعة تمثلت في عدم تدخل قطر في شؤونها الداخلية، لاسيما أن تلك الدول لم تتدخل في شأن الدوحة على رغم وجود الكوارث فيها، ولم يتطرق الإعلام الخليجي للأوضاع الداخلية في قطر»، مشيراً إلى أن قطر تمارس دورا أكبر منها.
وأوضح المعطش أن دول الخليج ستكون المستفيدة والرابحة من خروج قطر من منظومة مجلس التعاون، "وقطر شر لابد من التخلص منه، خصوصاً خيانتها أشقاءها".
وقال السفير الإيراني السابق لدى قطر عبدالله سهرابي في مقابلة مع صحيفة إيرانية إن نية تميم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي جاءت مؤكدة وفق معلومات واردة من الدوحة، معتبراً عودة عمل السفارة القطرية في إيران «خطوة تأتي في إطار استقرار أمن الدوحة القومي»!
وأشار إلى أن خطوة إعادة السفير في هذا «التوقيت الحساس» لن يكون الإجراء الأول والأخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين -بحسب وكالة سبوتنيك الروسية-.
وشبه مراقبون عودة السفير القطري إلى طهران بـ«الأمر المنطقي، إذ لعب البلدان أدواراً جوهرية في دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة وحاولا ضرب الاستقرار في عدد من البلدان العربية».
وشكل التقارب القطري – الإيراني الضار وأدوارهما في التخريب في المنطقة، إحدى أهم النقاط التي أكدت المطالب الـ13 معالجتها من قبل قطر، في ظل تنامي الجماعات الإرهابية المدعومة من الدوحة وطهران.
وتعليقاً على حديث سفير الملالي السابق في الدوحة، شدد المحلل السياسي والكاتب الصحافي الكويتي فؤاد الهاشم على أن نية دولة قطر على الانسحاب من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي متوقعة منذ زمن طويل، وغير مفاجئة بالنسبة للمطلعين على الشأن القطري.
وقال الهاشم لـ«عكاظ»: «قد تكون خطوة الانسحاب مفاجئة للشعوب التي خدعت بالنظام في قطر، وخيّل لها أن النظام يتعاطف ويؤازر أشقاءهم في بقية دول المجلس، لكن القطريين ربما استبقوا قرار الانسحاب خوفاً من الطرد الذي قد يحدث لهم في اجتماع القمة الخليجية القادمة بالكويت، التي قد تشهد طرح تجميد عضوية قطر إذا لم يكن طردها»، لافتاً إلى أن وجود الدوحة في المجلس أو خروجها لا قيمة له.
وشبه الهاشم تنظيم الحمدين بـ «الورم السرطاني الخبيث» الذي يجب استئصاله وبتره قبل أن يستفحل ويصيب باقي الجسد السليم، مضيفاً: «النظام القطري ورم خبيث مزمن تشعب ونبتت له جذور وقرون وساهم في إراقة عشرات الآلاف من دماء المسلمين منذ وصول المجرمين الحمدين إلى السلطة عام 1995».
وأوضح أن خروج قطر من مجلس التعاون بداية علاج، وعلى دول الخليج بعد خروج هذه الجرثومة لملمة جراحه ومعالجة كل الجروح التي تقيحت وتقرحت بعد طرد هذا الخبيث.
من جهته، أكد الكاتب الصحافي الكويتي سعد المعطش لـ«عكاظ»، أن الشعب القطري سيكون المتضرر في حال خروج بلاده من منظومة دول مجلس التعاون، خصوصاً أن المعطيات ليست من صالح القيادة السياسية في الدوحة.
وأضاف: «مطالب دول المقاطعة تمثلت في عدم تدخل قطر في شؤونها الداخلية، لاسيما أن تلك الدول لم تتدخل في شأن الدوحة على رغم وجود الكوارث فيها، ولم يتطرق الإعلام الخليجي للأوضاع الداخلية في قطر»، مشيراً إلى أن قطر تمارس دورا أكبر منها.
وأوضح المعطش أن دول الخليج ستكون المستفيدة والرابحة من خروج قطر من منظومة مجلس التعاون، "وقطر شر لابد من التخلص منه، خصوصاً خيانتها أشقاءها".