أخبار

ماهو الحل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي شدد عليه غوتيريس؟

غوتيريس والحمدالله في المؤتمر الصحفي

أ. ف. ب (رام الله)

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الثلاثاء، على تمسكه بحل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن البناء الاستيطاني يشكل "عقبة" كبيرة أمام السلام.

والتقى غوتيريس، في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، برئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد لقائه الاثنين مسؤولين إسرائيليين.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحافي مشترك مع الحمدالله إنه "أريد أن أعبر بقوة عن التزام الأمم المتحدة الكامل والتزامي الشخصي الكامل بالقيام بكل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين".

وشدد غوتيريس "قلت عدة مرات إنه لا يوجد خطة بديلة لحل الدولتين".

ويبدو حل الدولتين ميتا تقريبا مع استمرار إسرائيل في مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني الكثيف، والانقسامات في صفوف الفلسطينيين بسبب النزاع بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وسيتوجه غوتيريس الأربعاء لزيارة قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

على الرغم من ذلك، يبقى حل إقامة دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل النزاع.

وكرر غوتيريس مرة أخرى أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل "عائقا" أمام عملية السلام، مؤكدا أن المستوطنات "غير قانونية بموجب القانون الدولي".

واعتبر غوتيريس في رام الله أنه "من الضروري خلق ظروف للقادة على الجانبين للدعوة إلى الهدوء وتجنب اشكال التحريض والعنف".

وتأتي زيارة الأمين العام بعد أن أجرى صهر ترمب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر محادثات الأسبوع الماضي حول النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني مع الجانبين بهدف إعادة إطلاق عملية السلام المتوقفة منذ فترة، وسط أجواء من التشاؤم.

وحول هذا قال رئيس الوزراء الفلسطيني الثلاثاء إن القيادة الفلسطينية تنتظر موقفا واضحا من الإدارة الأمريكية.

واكد الحمدالله أن "ما تقوله الإدارة الأمريكية إنها لا تزال في مرحلة الاستطلاع والاستماع"، وأضاف أن عباس "طرح معهم في الجولة الأخيرة موضوع الاستيطان وحل الدولتين، وما هو موقف الإدارة الأمريكية من هذين الموضوعين".

وبحسب الحمد الله فإنه "لغاية الآن الإدارة الأمريكية لم تجب على هذين الاستفسارين ووعدوا أن يعودوا خلال أسابيع قليلة قادمة بإيضاحات وخطة عمل للمرحلة القادمة".

وفي مقابل ذلك، تعهد نتانياهو مساء الاثنين بعدم إزالة المستوطنات، وقال "لن يتم تفكيك المستوطنات".