رياضة

إيران وكوريا الجنوبية.. ولللللعت!

لقطة سابقة بين لاعبي منتخبي كوريا الجنوبية وإيران

أ. ف. ب (سول)

شكا المنتخب الإيراني لكرة القدم من نوعية أرضية ملعب التمرين في كوريا الجنوبية، حيث يستعد للقاء المضيف ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 الخميس، في استمرار لحرب كلامية تقليدية تشهدها لقاءات البلدين منذ أعوام.

وضمنت إيران بلوغ النهائيات التي تستضيفها روسيا، مع تصدرها للمجموعة الآسيوية الأولى برصيد 20 نقطة من ثماني مباريات، تليها كوريا الجنوبية بـ13 نقطة وأوزبكستان بـ12 نقطة. ويتأهل الأول والثاني من كل من المجموعتين الآسيويتين إلى المونديال مباشرة، بينما يخوض المنتخبان اللذان يحتلان المركز الثالث ملحقا آسيويا، يخوض الفائز به ملحقا مع رابع منطقة كونكاكاف.

وتعد المباراة مع إيران هامة بالنسبة إلى كوريا، إذ إن نتيجتها ستؤثر بشكل كبير على فرصها بالتأهل إلى كأس العالم، لاسيما أن مباراتها الأخيرة في التصفيات ستكون مع منافستها المباشرة أوزبكستان.

وانتقد المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوس كيروش أرضية ملعب التمرين لمنتخبه، والواقع على مسافة 27 كلم إلى الغرب من العاصمة سول، قائلاً: إن نوعية العشب ليست جيدة، ليس هذا ما تتوقعه من بلد سبق له استضافة كأس العالم، في إشارة إلى مونديال 2002 الذي استضافته كوريا الجنوبية واليابان.

ورد مدرب المنتخب الكوري الجنوبي شين تاي يونغ على تصريحات نظيره، مؤكداً أن الناس يعرفون كيف تم التعامل معنا العام الماضي عندما زرنا إيران لا أريد الدخول في هذه الحرب النفسية، وأضاف: أعتقد أن الإيرانيين يلقون معاملة حسنة هنا.

وكان المنتخب الكوري الجنوبي خسر صفر-1 أمام مضيفته إيران في أكتوبر 2016. وشكا الكوريون حينها من وضع أرضية ملعب التدريب في إيران، وأنهم كانوا يقيمون في مكان بعيد.

وغالبا ما شهدت اللقاءات بين إيران وكوريا الجنوبية توترا كلاميا.

فقبل أربعة أعوام، انتقد المدرب الكوري الجنوبي حينها تشوي كانغ-هي وضع ملعب التدريب في طهران قائلا إنه دون المستوى المطلوب، متعهدا بإقصاء إيران من تصفيات مونديال 2014 لدى خوض مباراة الإياب على أرضه.

ورد كيروش حينها بمطالبة تشوي بالاعتذار عن "إهانة الإيرانيين".

إلا أن إيران فازت في مباراة العودة في سول 1-صفر. واتهم الكوريون حينها المدرب البرتغالي بتوجيه حركات مسيئة لمقاعد احتياط المنتخب المضيف، بينما قام المشجعون المحليون برمي قوارير المياه تجاه اللاعبين الإيرانيين.

وفي تصفيات مونديال 2010، توعد اللاعب الإيراني جواد نكونام بأن يكون ملعب "آزادي" في طهران، أشبه بـ"الحجيم" للاعبين الكوريين.