تخاطب عمليات 911 في منطقة مكة المكرمة الحجاج بست لغات، ومباشرة البلاغات كافة بلا تأخير، لتكون قريبة من الحدث، فيما تتابع بالصورة من خلال 4300 كاميرا، منها 300 ذات دقة عالية تستطيع التعرف على ملامح الشخص والوصول إليه، ثم رصد محطات القطار، والحرم المكي، والأنفاق، والمواقع التي تشهد الازدحامات.

وخصص في المبنى نفسه مركزا للطوارئ تشارك فيه 27 إدارة حكومية لمباشرة الأزمات وحالات الطوارئ عند وقوعها والتعامل معها من خلال الكاميرات التي ترصد كل صغيرة وكبيرة في محيط الحدث ثم التواصل السريع من قبل قيادة العمليات مع المشاركين في الموقع بغرض توجيههم بما يكفل السيطرة.

وتجولت «عكاظ» في مركز عمليات 911 الذي تحول إلى خلية نحل من الضباط والأفراد الحاصلين على دورات مختلفة في استقبال البلاغات، وتمريرها ونقلها إلى الميدان في 43 ثانية. وباشر القسم النسائي مهماته ابتداء من هذا العام في استقبال البلاغات والتعامل معها في قسم منفصل يحافظ على خصوصية المرأة، ويباشر استقبال البلاغات والتأكد من التعامل معها. ويتم تحويل البلاغات الناطقة بغير العربية والإنجليزية إلى مختصين في المركز يتولون التعامل معها بمختلف لغات العالم، مثل: الفرنسية، الفارسية، الأوردو، الإندونيسية، إضافة إلى الإنجليزية، والعربية. وترصد الكاميرات جميع المنافذ ونقاط الفرز والتفتيش في الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة.