لماذا «التروية» في مدينة الخيام ؟
الأربعاء / 08 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 30 أغسطس 2017 01:51
حسام الشيخ (المشاعر المقدسة) hussamalshikh@
«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».. بهذه الكلمات يتوجه اليوم حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى (مدينة الخيام)، لقضاء يوم الثامن من شهر ذي الحجة، والمسمى «يوم التروية»، فمن أين جاءت هذه التسمية؟
اختلفت الآراء حول تسمية يوم التروية بهذا الاسم، فالبعض يرجع ذلك إلى أن الحجاج قديما كانوا يشربون الماء عند مبيتهم في منى، ويأخذون ما يكفيهم منه استعدادا ليوم عرفة، إذ لم تكن المياه متوافرة قديما على جبل عرفات. فيما يرى البعض الآخر أن التسمية تعود إلى تروي إبراهيم عليه السلام برؤيته وهو يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام طوال اليوم، والتروي هنا هو تحديث النفس بأمر يقلقها.
ولأن يوم التروية أحد الأيام العشرة التي أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: «والفجر، وليالٍ عشر»، فهو يومٌ عظيمٌ يبدأ فيه الحج، إذ يحرم الحج في منى، ومنه يشرع في مناسك الحج، ناهيك عن أن صيام هذا اليوم من غير الحجيج له أجر عظيم. ويستحب في يوم التروية الإحرام في منى، إذا لم يكن الحاج محرما بعد، أما إذا كان قارناً أو متفرداً فإنه يذهب لمنى محرماً. كما يستحب المبيت بمنى، والصلاة بها خمسة فروض هي: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر ثمّ التوجه إلى عرفات، علاوة على الإكثار من الدعاء والتلبية جهرا أثناء التوجه إلى منى، كما فعل الرسول.
ويقع بعض الحجيج بأخطاء في هذا اليوم، كعدم الجهر بالتلبية، رغم أنه سنة مؤكدة ومشروعة يجب عدم تركها، عدم المبيت في منى، والذهاب مباشرة إلى عرفة، ورغم جوازه إلا أن الرسول كان يمكث في منى يوماً كاملاً، إضافة إلى أن البعض يقصر ويجمع الصلوات في منى، فيصلي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، إلا أن الأولى أن يصلي كل صلاة في وقتها مع القصر، فيصلي الظهر والعصر ركعتين، والمغرب ثلاثا، والعشاء اثنتين.
اختلفت الآراء حول تسمية يوم التروية بهذا الاسم، فالبعض يرجع ذلك إلى أن الحجاج قديما كانوا يشربون الماء عند مبيتهم في منى، ويأخذون ما يكفيهم منه استعدادا ليوم عرفة، إذ لم تكن المياه متوافرة قديما على جبل عرفات. فيما يرى البعض الآخر أن التسمية تعود إلى تروي إبراهيم عليه السلام برؤيته وهو يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام طوال اليوم، والتروي هنا هو تحديث النفس بأمر يقلقها.
ولأن يوم التروية أحد الأيام العشرة التي أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: «والفجر، وليالٍ عشر»، فهو يومٌ عظيمٌ يبدأ فيه الحج، إذ يحرم الحج في منى، ومنه يشرع في مناسك الحج، ناهيك عن أن صيام هذا اليوم من غير الحجيج له أجر عظيم. ويستحب في يوم التروية الإحرام في منى، إذا لم يكن الحاج محرما بعد، أما إذا كان قارناً أو متفرداً فإنه يذهب لمنى محرماً. كما يستحب المبيت بمنى، والصلاة بها خمسة فروض هي: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر ثمّ التوجه إلى عرفات، علاوة على الإكثار من الدعاء والتلبية جهرا أثناء التوجه إلى منى، كما فعل الرسول.
ويقع بعض الحجيج بأخطاء في هذا اليوم، كعدم الجهر بالتلبية، رغم أنه سنة مؤكدة ومشروعة يجب عدم تركها، عدم المبيت في منى، والذهاب مباشرة إلى عرفة، ورغم جوازه إلا أن الرسول كان يمكث في منى يوماً كاملاً، إضافة إلى أن البعض يقصر ويجمع الصلوات في منى، فيصلي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، إلا أن الأولى أن يصلي كل صلاة في وقتها مع القصر، فيصلي الظهر والعصر ركعتين، والمغرب ثلاثا، والعشاء اثنتين.