شاب سعودي يعيد 5 آلاف دولار لمسافر سوداني
الأربعاء / 08 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 30 أغسطس 2017 15:30
"عكاظ" (جدة)
تمكن شاب سعودي من إعادة مبلغ 5 آلاف دولار وهاتفين إلى مسافر من الجنسية السودانية، كان قد فقدها خلال سفره من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ولم يتوقع الشاب عبدالرحمن أبو هبره (29 عاماً) أن يجد ضالته في قارة أخرى بعد أن جاب صالات المطار بحثاً عن بارقة أمل ومسافر تائه يبحث عن مفقوداته.
وأشار الشاب أبو هبره إلى أن قصته بدأت عندما كان يستعد للوضوء في أحد دورات المياه بالمطار، ليلفت انتباهه حزمة من الأموال وهاتفي جوال في منطقة المغاسل، دون وجود أحد غيره في المكان، مبيناً أنه توقف لوهلة ليحاول البحث عن صاحبها، إلا أنه لم يجد أي شخص يبحث عنها.
وقال أبو هبره :" كنت متأكداً أن من يحمل مبلغاً يزيد على 5 آلاف دولار لا بد أنه مسافر، فانتظرت فترة في نفس المكان، غير أن الوقت بات يداهمني، فقررت التوجه إلى مكاتب الهيئة العامة للطيران المدني والشرطة وقطاعات أخرى بالمطار مستفسراً إن كان هناك من قدّم بلاغاً عن مفقودات شخصية، إلا
أنهم أفادوني بالنفي، وقررت حينها البحث عن صاحبها بنفسي".
وأضاف أبو هبره " لم يكن يوما سهلاً علي، فالأمانة أثقلت كاهلي، وكنت أفكر باستمرار في حال صاحبها، وعندما تفقد الهاتفين وجدت أحدها دون رمز سري، فحصلت منه على رقم هاتف سعودي تكرر الاتصال عليه، وعندما هاتفته تبين أنه شقيق صاحب المفقودات، فتنفست الصعداء حينها".
وأوضح أنه في اليوم التالي تواصل معه صاحب المفقودات، واتضح أنه خارج المملكة في العاصمة السودانية (الخرطوم)، وبعد التثبت من مواصفات الأجهزة وقيمة المبلغ المفقود، طمأن أبو هبره الطرف الآخر بوجود مفقوداته في أيد أمينة، حتى انهال عليه بعبارات الشكر والثناء والعرفان، وطلب تسليمها إلى شقيقه الموجود بالمملكة.
وأشار الشاب أبو هبره إلى أن قصته بدأت عندما كان يستعد للوضوء في أحد دورات المياه بالمطار، ليلفت انتباهه حزمة من الأموال وهاتفي جوال في منطقة المغاسل، دون وجود أحد غيره في المكان، مبيناً أنه توقف لوهلة ليحاول البحث عن صاحبها، إلا أنه لم يجد أي شخص يبحث عنها.
وقال أبو هبره :" كنت متأكداً أن من يحمل مبلغاً يزيد على 5 آلاف دولار لا بد أنه مسافر، فانتظرت فترة في نفس المكان، غير أن الوقت بات يداهمني، فقررت التوجه إلى مكاتب الهيئة العامة للطيران المدني والشرطة وقطاعات أخرى بالمطار مستفسراً إن كان هناك من قدّم بلاغاً عن مفقودات شخصية، إلا
أنهم أفادوني بالنفي، وقررت حينها البحث عن صاحبها بنفسي".
وأضاف أبو هبره " لم يكن يوما سهلاً علي، فالأمانة أثقلت كاهلي، وكنت أفكر باستمرار في حال صاحبها، وعندما تفقد الهاتفين وجدت أحدها دون رمز سري، فحصلت منه على رقم هاتف سعودي تكرر الاتصال عليه، وعندما هاتفته تبين أنه شقيق صاحب المفقودات، فتنفست الصعداء حينها".
وأوضح أنه في اليوم التالي تواصل معه صاحب المفقودات، واتضح أنه خارج المملكة في العاصمة السودانية (الخرطوم)، وبعد التثبت من مواصفات الأجهزة وقيمة المبلغ المفقود، طمأن أبو هبره الطرف الآخر بوجود مفقوداته في أيد أمينة، حتى انهال عليه بعبارات الشكر والثناء والعرفان، وطلب تسليمها إلى شقيقه الموجود بالمملكة.