نقل الحجيج.. من الجمال إلى التطبيقات الذكية
الخميس / 09 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 31 أغسطس 2017 03:02
حاتم المسعودي (مكة المكرمة) hatim_almsaudi@
أطلقت وزارة الحج والعمرة خدمة جديدة تطبق للمرة الأولى، وذلك باستخدام التطبيقات الذكية لإيصال مرشدي الحافلات إلى مقار سكن الحجيج بمكة المكرمة، وتوجههم إلى المخيمات بمنى وعرفات، ويهدف التطيبق الجديد إلى رصد تحرك الحافلات وتتبعها ومعرفة ومتابعة تحركاتها والتدخل في حال تأخرها عن الوصول إلى الموقع المستهدف.
جاء ذلك تزامنا مع توجه قوافل حجاج بيت الله الحرام صباح أمس (الأربعاء) الثامن من شهر ذي الحجة، صوب مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بعدما وفرت القطاعات الحكومية كافة الإمكانات الآلية وطاقاتها البشرية ووفرت خدماتها لتمكين ضيوف الرحمن من قضاء يومهم بيسر وسهولة وأمن وأمان.
ومع بدء مرحلة التصعيد الأولى لمشعر منى تبدأ عملية تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل وزارة الحج والعمرة وقيادة قوات أمن الحج والنقابة العامة للسيارات ومؤسسات الطوافة، فيما أوضح المشرف العام على النقل الترددي بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عادل رشاد قاري أن عملية نقل الحجاج في السابق كانت تعتمد على الجمال، من جدة إلى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة عرفات ومزدلفة ومنى، إذ كان للجمالة هيئة يطلق عليها «هيئة المخرجين» تتولى مسؤولية توفير الجمال والجمالة، وتتبعهم جماعة أخرى تعرف بـ(المقومين) يقدرون حمولة الجمل. أما الطرق البرية التي كانت تسلكها قوافل الحجيج فكانت تعرف بالدروب وهي: درب السيدة زبيدة (طريق الحيرة، مكة المكرمة)، ودرب الحاج المصري، ودرب الحاج الشامي (دمشق / المدينة المنورة)، وبعد أن استقر الأمن والأمان بطرق الحجيج ودروبهم مع بداية عهد الدولة السعودية، ظهرت السيارات كوسيلة جديدة لنقل للحجاج، وفي 1372 اعتمد نظام النقابة العامة للسيارات كجهة منظمة لنقل الحجيج وتوزيعهم بين الشركات.
وأردف قاري قائلا: ومع تطور النقل في المملكة، استخدمت وزارة الحج التطبيقات الذكية لإيصال مرشدي الحافلات إلى مقار سكن الحجاج بالتنسيق، بعدما اعتمدت في السابق خططا للنقل الترددي، تم على إثره تجنيد عدد من العاملين كفرق مساندة لمراقبة الطرق ورصد الحافلات المعطلة والإبلاغ عنها مباشرة، والاستعانة بالحافلات الاحتياطية، التي يتم وضعها في جاهزية كاملة للعمل والتدخل في أي وقت فالهدف هو العمل على سرعة وصول الحجيج لمخيماتهم بأمن وسلام.
جاء ذلك تزامنا مع توجه قوافل حجاج بيت الله الحرام صباح أمس (الأربعاء) الثامن من شهر ذي الحجة، صوب مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بعدما وفرت القطاعات الحكومية كافة الإمكانات الآلية وطاقاتها البشرية ووفرت خدماتها لتمكين ضيوف الرحمن من قضاء يومهم بيسر وسهولة وأمن وأمان.
ومع بدء مرحلة التصعيد الأولى لمشعر منى تبدأ عملية تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل وزارة الحج والعمرة وقيادة قوات أمن الحج والنقابة العامة للسيارات ومؤسسات الطوافة، فيما أوضح المشرف العام على النقل الترددي بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عادل رشاد قاري أن عملية نقل الحجاج في السابق كانت تعتمد على الجمال، من جدة إلى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة عرفات ومزدلفة ومنى، إذ كان للجمالة هيئة يطلق عليها «هيئة المخرجين» تتولى مسؤولية توفير الجمال والجمالة، وتتبعهم جماعة أخرى تعرف بـ(المقومين) يقدرون حمولة الجمل. أما الطرق البرية التي كانت تسلكها قوافل الحجيج فكانت تعرف بالدروب وهي: درب السيدة زبيدة (طريق الحيرة، مكة المكرمة)، ودرب الحاج المصري، ودرب الحاج الشامي (دمشق / المدينة المنورة)، وبعد أن استقر الأمن والأمان بطرق الحجيج ودروبهم مع بداية عهد الدولة السعودية، ظهرت السيارات كوسيلة جديدة لنقل للحجاج، وفي 1372 اعتمد نظام النقابة العامة للسيارات كجهة منظمة لنقل الحجيج وتوزيعهم بين الشركات.
وأردف قاري قائلا: ومع تطور النقل في المملكة، استخدمت وزارة الحج التطبيقات الذكية لإيصال مرشدي الحافلات إلى مقار سكن الحجاج بالتنسيق، بعدما اعتمدت في السابق خططا للنقل الترددي، تم على إثره تجنيد عدد من العاملين كفرق مساندة لمراقبة الطرق ورصد الحافلات المعطلة والإبلاغ عنها مباشرة، والاستعانة بالحافلات الاحتياطية، التي يتم وضعها في جاهزية كاملة للعمل والتدخل في أي وقت فالهدف هو العمل على سرعة وصول الحجيج لمخيماتهم بأمن وسلام.