منتخب «الشمشون» تحت الضغط في مواجهة المتصدر
الحرب الكلامية والنفسية سبقت المواجهة
الخميس / 09 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 31 أغسطس 2017 03:08
أ ف ب (سيول)
يجد منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم نفسه تحت الضغط عندما يستضيف اليوم (الخميس) نظيره الإيراني الذي ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018 في كرة القدم. ففي الجولة التاسعة قبل الأخيرة، تحل إيران ضيفة على كوريا الجنوبية ثاني ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.
وتبتعد كوريا بفارق نقطة واحدة عن أوزبكستان الثالثة، التي تخوض مباراة سهلة نظريا أمام مضيفتها الصين متذيلة الترتيب. وتسعى كوريا إلى تحقيق نتيجة جيدة أمام إيران، لا سيما أن مباراتها الأخيرة في التصفيات ستكون حاسمة أمام أوزبكستان على أرض الأخيرة.
ويتأهل بشكل مباشر إلى المونديال الذي تستضيفه روسيا، أول وثاني كل من المجموعتين، بينما يخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين ملحقا آسيويا، يواجه الفائز به رابع الكونكاكاف.
حرب كلامية ونفسية
وافتتحت المعركة بين إيران (المتصدرة مع 20 نقطة من ثماني مباريات) وكوريا بحرب كلامية بدأها مدرب إيران البرتغالي كارلوس كيروش بانتقاده أرض ملعب التدريب.
واعتبر المدرب البرتغالي أن هذه الأرضية لا تليق ببلد استضاف مع اليابان مونديال 2002، قائلا إن «نوعية العشب سيئة جدا».
ورد مدرب المنتخب الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ على تصريحات نظيره، مؤكدا أن «الناس يعرفون كيف تم التعامل معنا العام الماضي عندما زرنا إيران (...)، لا أريد الدخول في هذه الحرب النفسية».
وكانت كوريا خسرت في أكتوبر أمام إيران صفر-1 في طهران للمرة الرابعة على يد كيروش. وشكل التراشق الكلامي استمرارا لـ«تقليد» بين المنتخبين في الأعوام الماضية.
وخاضت كوريا الجنوبية نهائيات كأس العالم تسع مرات أولها عام 1954، ولم تغب عن النسخ الثماني الأخيرة منذ 1986. وكانت أفضل نتيجة لها عام 2002 بحلولها رابعة.
وقد يعني تعثر كوريا الجنوبية اليوم فقدانها المركز الثاني في حال تفوق أوزبكستان على الصين، التي يصر مدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي على الاحتفاظ ببصيص أمل لبلوغ الملحق الآسيوي.
وتعول الصين على الفوز في مباراتيها الأخيرتين على ضيفها أوزبكستان ومضيفتها قطر في 5 سبتمبر، وتعثر الأخيرة (خامس مع سبع نقاط) وسورية السادس (تسع نقاط).
وقال ليبي الذي قاد إيطاليا إلى كأس العالم 2006، في تصريحاته إنه «علينا أن نواصل التحسن، ورفع مستوى لعبنا بشكل مستمر، وفي بعض الأحيان قد يتحقق المستحيل»، في إشارة إلى بلوغ المونديال.
إلا أن ليبي شكا من عدم وجود مهاجمين صريحين في صفوف المنتخب، لا سيما في ظل إقبال الأندية المحلية على استقطاب مهاجمين أجانب عوضا عن تنمية مواهب محلية.
ويعول ليبي في الهجوم على لاعب شنغهاي سيبغ لي وو (25 عاما) الملقب بـ«مارادونا الصين»، الذي سجل هدفين في ثلاث دقائق من رباعية فريقه في مرمى بطل الدوري المحلي غوانغجو ايفرغراند، ضمن دوري أبطال آسيا.
وتبتعد كوريا بفارق نقطة واحدة عن أوزبكستان الثالثة، التي تخوض مباراة سهلة نظريا أمام مضيفتها الصين متذيلة الترتيب. وتسعى كوريا إلى تحقيق نتيجة جيدة أمام إيران، لا سيما أن مباراتها الأخيرة في التصفيات ستكون حاسمة أمام أوزبكستان على أرض الأخيرة.
ويتأهل بشكل مباشر إلى المونديال الذي تستضيفه روسيا، أول وثاني كل من المجموعتين، بينما يخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين ملحقا آسيويا، يواجه الفائز به رابع الكونكاكاف.
حرب كلامية ونفسية
وافتتحت المعركة بين إيران (المتصدرة مع 20 نقطة من ثماني مباريات) وكوريا بحرب كلامية بدأها مدرب إيران البرتغالي كارلوس كيروش بانتقاده أرض ملعب التدريب.
واعتبر المدرب البرتغالي أن هذه الأرضية لا تليق ببلد استضاف مع اليابان مونديال 2002، قائلا إن «نوعية العشب سيئة جدا».
ورد مدرب المنتخب الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ على تصريحات نظيره، مؤكدا أن «الناس يعرفون كيف تم التعامل معنا العام الماضي عندما زرنا إيران (...)، لا أريد الدخول في هذه الحرب النفسية».
وكانت كوريا خسرت في أكتوبر أمام إيران صفر-1 في طهران للمرة الرابعة على يد كيروش. وشكل التراشق الكلامي استمرارا لـ«تقليد» بين المنتخبين في الأعوام الماضية.
وخاضت كوريا الجنوبية نهائيات كأس العالم تسع مرات أولها عام 1954، ولم تغب عن النسخ الثماني الأخيرة منذ 1986. وكانت أفضل نتيجة لها عام 2002 بحلولها رابعة.
وقد يعني تعثر كوريا الجنوبية اليوم فقدانها المركز الثاني في حال تفوق أوزبكستان على الصين، التي يصر مدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي على الاحتفاظ ببصيص أمل لبلوغ الملحق الآسيوي.
وتعول الصين على الفوز في مباراتيها الأخيرتين على ضيفها أوزبكستان ومضيفتها قطر في 5 سبتمبر، وتعثر الأخيرة (خامس مع سبع نقاط) وسورية السادس (تسع نقاط).
وقال ليبي الذي قاد إيطاليا إلى كأس العالم 2006، في تصريحاته إنه «علينا أن نواصل التحسن، ورفع مستوى لعبنا بشكل مستمر، وفي بعض الأحيان قد يتحقق المستحيل»، في إشارة إلى بلوغ المونديال.
إلا أن ليبي شكا من عدم وجود مهاجمين صريحين في صفوف المنتخب، لا سيما في ظل إقبال الأندية المحلية على استقطاب مهاجمين أجانب عوضا عن تنمية مواهب محلية.
ويعول ليبي في الهجوم على لاعب شنغهاي سيبغ لي وو (25 عاما) الملقب بـ«مارادونا الصين»، الذي سجل هدفين في ثلاث دقائق من رباعية فريقه في مرمى بطل الدوري المحلي غوانغجو ايفرغراند، ضمن دوري أبطال آسيا.