القصيم: تحويل مياه الصرف إلى مواقع صحراوية بدلاً من وادي الرمة
الخميس / 09 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 31 أغسطس 2017 03:18
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
حسمت «مياه القصيم» الجدل الذي أثير أخيرا، حول مياه الصرف الصحي المعالجة التي تصب بوادي الرمة، بتحويلها إلى مواقع صحراوية وسقاية أشجار في أرض تخص إدارة الزراعة بعنيزة، بالتعاون مع الزراعة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة القصيم إبراهيم الركيان، أنه في إطار جهود الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثياً، وبالتنسيق مع إدارة شؤون الزراعة صممت إدارة خدمات المياه بالمنطقة خطا لنقل مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثياً من محطة المعالجة الثانية بمحافظة عنيزة إلى أرض شؤون الزراعة، وذلك لزراعة أشجار القرض والسلم بمساحة إجمالية تقدر بنحو ٣.٥ كيلو متر مربع. وفي ذات السياق، أوضح رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور إبراهيم الغصن، أنهم تنبهوا منذ وقت للمشكلات الكارثية التي سببها ويسببها تدفق مياه الصرف (المعالجة) التي تصرف على مجرى وادي الرمة جنوب وجنوب شرق مدينة بريدة. وقال: «إشارة لمقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عودة جريان مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيا بوادي الرمة وإحاطته لبعض أحياء بريدة الشرقية والجنوبية الشرقية، أن ناشر المقطع لم يقم بزيارة واحدة للمجلس حتى يطلع على الجهود المبذولة بل ربما لم يحضر لقاءات المجلس التي تم تخصيصها للمواطنين».
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة القصيم إبراهيم الركيان، أنه في إطار جهود الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثياً، وبالتنسيق مع إدارة شؤون الزراعة صممت إدارة خدمات المياه بالمنطقة خطا لنقل مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثياً من محطة المعالجة الثانية بمحافظة عنيزة إلى أرض شؤون الزراعة، وذلك لزراعة أشجار القرض والسلم بمساحة إجمالية تقدر بنحو ٣.٥ كيلو متر مربع. وفي ذات السياق، أوضح رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور إبراهيم الغصن، أنهم تنبهوا منذ وقت للمشكلات الكارثية التي سببها ويسببها تدفق مياه الصرف (المعالجة) التي تصرف على مجرى وادي الرمة جنوب وجنوب شرق مدينة بريدة. وقال: «إشارة لمقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عودة جريان مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيا بوادي الرمة وإحاطته لبعض أحياء بريدة الشرقية والجنوبية الشرقية، أن ناشر المقطع لم يقم بزيارة واحدة للمجلس حتى يطلع على الجهود المبذولة بل ربما لم يحضر لقاءات المجلس التي تم تخصيصها للمواطنين».