خطيب عرفات.. طالب ابن باز وحفيد «عالم الحوطة»
الجمعة / 10 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 01 سبتمبر 2017 02:40
«عكاظ» (عرفات) okaz_online@
بصعوده منبر يوم عرفة، يكون الشيخ سعد الشثري ثاني المشايخ الذين يخطبون في يوم عرفة -بعد اعتذار المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن الخطبة العام الماضي طيلة الـ36 عاماً، (لازم المفتي عبدالعزيز آل الشيخ منبر عرفة منذ عام 1402 للهجرة)- إذ سبقه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس الذي تم تكليفه بالخطبة العام الماضي.
وقدم الشيخ سعد الشثري من المؤسسة الفقهية الرسمية، فخطيب يوم عرفة الجديد عضو في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كما أنه من طلاب الشيخ ذائع الصيت عبدالعزيز بن باز، والمفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان.
وبدأت رحلة الشثري العلمية منذ وقت مبكر، كونه ينحدر من أسرة علمية معروفة فوالده الشيخ ناصر الشثري المعروف في الأوساط العلمية في السعودية والمستشار في الديوان الملكي، وجده العالم الكبير الشيخ عبدالعزيز الشثري المتوفى عام 1387 للهجرة.
واختار الشيخ سعد الشثري كلية الشريعة بالرياض لدارسة البكالوريوس، واختير معيداً فيها بعد تخرجه عام 1409، وكانت رسالته التي تحمل عنوان «التفريق بين الأصول والفروع» كفيلة بمنحه الماجستير عام 1414، ليتوج مسيرته العلمية عام 1417 بدرحة الدكتوراه بأطروحة عنوانها «القطع والظن عند الأصوليين».
وحصل الشثري على العديد من الإجازات العلمية في رواية كتب السنة من عدد من العلماء، كما نال تزكيات علمية من المشائخ الكبار كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، والشيخ عبدالعزيز الراجحي، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح الفوزان وغيرهم. واختير الشثري في عضوية واحدة من أثقل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي (هيئة كبار العلماء) عام 1426 للهجرة،
وللشثري العديد من الكتب والأبحاث في العقيدة والحديث والفقه والأصول، بلغت 65 كتاباً وبحثاً، كما شارك بـ 15 بحثاً منشورا في مجلات علمية.
وقدم الشيخ سعد الشثري من المؤسسة الفقهية الرسمية، فخطيب يوم عرفة الجديد عضو في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كما أنه من طلاب الشيخ ذائع الصيت عبدالعزيز بن باز، والمفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان.
وبدأت رحلة الشثري العلمية منذ وقت مبكر، كونه ينحدر من أسرة علمية معروفة فوالده الشيخ ناصر الشثري المعروف في الأوساط العلمية في السعودية والمستشار في الديوان الملكي، وجده العالم الكبير الشيخ عبدالعزيز الشثري المتوفى عام 1387 للهجرة.
واختار الشيخ سعد الشثري كلية الشريعة بالرياض لدارسة البكالوريوس، واختير معيداً فيها بعد تخرجه عام 1409، وكانت رسالته التي تحمل عنوان «التفريق بين الأصول والفروع» كفيلة بمنحه الماجستير عام 1414، ليتوج مسيرته العلمية عام 1417 بدرحة الدكتوراه بأطروحة عنوانها «القطع والظن عند الأصوليين».
وحصل الشثري على العديد من الإجازات العلمية في رواية كتب السنة من عدد من العلماء، كما نال تزكيات علمية من المشائخ الكبار كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، والشيخ عبدالعزيز الراجحي، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح الفوزان وغيرهم. واختير الشثري في عضوية واحدة من أثقل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي (هيئة كبار العلماء) عام 1426 للهجرة،
وللشثري العديد من الكتب والأبحاث في العقيدة والحديث والفقه والأصول، بلغت 65 كتاباً وبحثاً، كما شارك بـ 15 بحثاً منشورا في مجلات علمية.