صحفية روسية: السعودية استثناء على خريطة العالم
الجمعة / 10 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 01 سبتمبر 2017 02:41
عبدالله الداني (جدة) aaaldani@
ذهبت لبلدان عالمية عدة وزرت الإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لم أجد مثل السعودية، فهي استثناء فعلا على خريطة العالم، كل مدينة شكلها مختلف تماما خصوصا المدينة المنورة فهي استثنائية، أما المسجد النبوي فيصعب وصفه، فقد زرت مساجد كبرى في العالم كله ولم أشاهد مثل هذا المسجد المبارك. بهذه العبارات بدأت حواء ابدييفا صحفية في قناة تلفزيونية في روسيا حديثها مع «عكاظ» في المركز الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام بجدة: حواء التي تعتبر أحد ضيوف وزارة الثقافة والإعلام قالت عن أدائها لفريضة الحج للمرة الأولى، «كان حلم الحج يراودني منذ أكثر من 20 عاما وتحقق لي ولله الحمد، رغم أن زوجي توفي قبل ثلاث سنوات وكم كنت أتمنى أن يكون بصحبتي لأنه كان شديد الشوق لأداء فريضة الحج وزيارة البيت العتيق».
وأثنت حواء ابدييفا على الضيافة والترحيب بهم منذ وصولهم أراضي المملكة، مشيرة إلى أن الترحيب الذي وجدوه استثنائي وجميل يجب أن يروى ويحكى، وأنها ستسعى لنقل كل هذه المشاهد الطيبة بعد عودتها إلى روسيا.
وتضيف: المملكة نشرت الإسلام، هذه البلاد الجميلة أحبها لأنه منها انطلق النور إلى العالم أجمع، وأنا سعيدة بتحقيق حلمي، خصوصا وأنه جاء في إطار دعوة من وزارة الثقافة والإعلام السعودية وهذا زادني فخرا، وواجبي أن أشكر المملكة العربية السعودية على هذا العطاء الكبير. وزادت: سأحكي كل مارأيته بإيجابية وسأتحدث عن الإسلام والخدمات التي تقدم للحجاج من شباب يخدمون الحجاج في الحرم والمساجد والخدمات المقدمة والتنافس والصبر على خدمة الحجاج وعدم التأفف من الطلبات الكثيرة عليهم، وقد رأيت كثيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والرعاية الخاصة التي تجدها هذه الفئة، فلهم احترامي الخالص.
وأثنت حواء ابدييفا على الضيافة والترحيب بهم منذ وصولهم أراضي المملكة، مشيرة إلى أن الترحيب الذي وجدوه استثنائي وجميل يجب أن يروى ويحكى، وأنها ستسعى لنقل كل هذه المشاهد الطيبة بعد عودتها إلى روسيا.
وتضيف: المملكة نشرت الإسلام، هذه البلاد الجميلة أحبها لأنه منها انطلق النور إلى العالم أجمع، وأنا سعيدة بتحقيق حلمي، خصوصا وأنه جاء في إطار دعوة من وزارة الثقافة والإعلام السعودية وهذا زادني فخرا، وواجبي أن أشكر المملكة العربية السعودية على هذا العطاء الكبير. وزادت: سأحكي كل مارأيته بإيجابية وسأتحدث عن الإسلام والخدمات التي تقدم للحجاج من شباب يخدمون الحجاج في الحرم والمساجد والخدمات المقدمة والتنافس والصبر على خدمة الحجاج وعدم التأفف من الطلبات الكثيرة عليهم، وقد رأيت كثيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والرعاية الخاصة التي تجدها هذه الفئة، فلهم احترامي الخالص.