نجحت خطة مرور المدينة في عمليات الدخول والخروج من وإلى المسجد النبوي الشريف وأولت كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً مضاعفاً من خلال تسخير أقرب النقاط للحرم من أجل تنزليهم وتحميلهم للآليات، وتمت خطة ضبط الحركة المرورية داخل المنطقة المركزية أيضاً.

وقد قامت إدارة المرور بتحويل حركة الآليات من طريق أبي بكر الصديق غربًا وطريق الملك عبدالعزيز إلى نهاية تقاطعهم مع طريق الملك فيصل، وتحويل القادمون من طريق الملك فهد إلى تقاطع الأمير عبدالمجيد، أما القادمون من طريق سلطانة تم تحويلهم إلى تقاطعه مع طريق عثمان بن عفان، وتم تحويل سالكين طريق الأمير عبدالمحسن (قربان) إلى مدخل النفق أمام محلات الدقل للحوم.

هذا وقد تم إيقاف دخول الآليات إلى الدائري الأول وتحويله لمكان للمصلين، وقد تم تغيير أماكن وقوف باصات النقل الترددي، إذ أصبحت محطة الخالدية تنزل المصلين في تقاطع الملك عبدالعزيز مع الملك فيصل، أما محطة الأزهري والشهداء فنزول المصلين يكون في تقاطع طريق الملك فهد مع الملك فيصل ومحطة الاستاد الرياضي يكون نزول المصلين منها في تقاطع أبي بكر الصديق مع الدائري الأول أما محطة العالية مول فالوصول يكون عند تقاطع الملك فيصل مع السلام.