واشطن - موسكو.. طريق مسدود وإجراءات انتقامية
السبت / 11 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 02 سبتمبر 2017 01:18
أ ف ب (موسكو)
مع غلق أمريكا لثلاث بعثات دبلوماسية روسية لديها، ومغادرة نحو ثلثي موظفي البعثات الدبلوماسية الأمريكية لروسيا، استؤنفت أمس (الجمعة) حرب العقوبات بين موسكو وواشنطن، فيما وصلت العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدود.
ففي مطلع شهر أغسطس الماضي، اضطرت الولايات المتحدة للتخلي عن مبنيين دبلوماسيين في ضواحي العاصمة موسكو في إطار الإجراءات المتبادلة بين البلدين، وعلى إثر ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول، أن إغلاق القنصلية في سان فرانسيسكو يأتي في إطار «المعاملة بالمثل» التي بدأها الروس، معربة عن أملها في ألا يؤدي القرار إلى «إجراءات انتقامية جديدة».
وهدد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أمس، بأن بلاده سترد بقوة على أي إجراءات أمريكية تهدف إلى الإضرار بها. وقال لافروف في كلمة أمام طلبة روس، إن الولايات المتحدة لم تمهل موسكو سوى 48 ساعة، وأشار إلى أن بلاده قد تبحث مسألة تقليص عدد العاملين في السفارة الأمريكية مجددا.
ففي مطلع شهر أغسطس الماضي، اضطرت الولايات المتحدة للتخلي عن مبنيين دبلوماسيين في ضواحي العاصمة موسكو في إطار الإجراءات المتبادلة بين البلدين، وعلى إثر ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول، أن إغلاق القنصلية في سان فرانسيسكو يأتي في إطار «المعاملة بالمثل» التي بدأها الروس، معربة عن أملها في ألا يؤدي القرار إلى «إجراءات انتقامية جديدة».
وهدد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أمس، بأن بلاده سترد بقوة على أي إجراءات أمريكية تهدف إلى الإضرار بها. وقال لافروف في كلمة أمام طلبة روس، إن الولايات المتحدة لم تمهل موسكو سوى 48 ساعة، وأشار إلى أن بلاده قد تبحث مسألة تقليص عدد العاملين في السفارة الأمريكية مجددا.