حقق رجال الأمن على جسر الجمرات أمنية حاجة عربية أصرت على رمي شاخص جمرة العقبة الكبرى من قرب، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، والرمي من على السور المحيط بالجمرة، إذ اضطر رجال الأمل إلى حملها لرمي الجمرة، ومن ثم حملها مرة أخرى لإنزالها من على السور، في بادرة إنسانية لتحقيق كل ما تصبو إليه نفوس الحجاج.

وشاهد رجال الأمن الحاجة تحاول الوقوف بالقرب من الشاخص لرميه من الأعلى، لكنها لم تتمكن من الرمي بالطريقة التي تتمناها لكبر سنها، فطلبت من رجال الأمن رفعها أعلى السور حتى تستطيع أن ترمي بالطريقة التي تمنتها، وهي أقرب ما تكون من الشاخص، فلبى رجال الأمن المنتشرون حول الجمرة طلبها، إذ رفعها ثلاثة رجال أمن بمعاونة ابنها، وبعد الرمي أنزلوها من أعلى السور، فيما تلقاها ولدها على ظهره، لتختتم هذا المشهد بالدعاء لرجال الأمن وقيادة المملكة التي تبذل جهدا كبيرا لتقديم أفضل الخدمات بأعلى مستويات الراحة واليسر، كما شكرت رجال الأمن ممن ساعدوها لتحقيق أمنيتها، ما ترك انطباعا ممتازا لدى الحاجة عن جهود رجال الأمن الذين لا يألون جهدا في تقديم العودة والمساعدة حسب التوجيهات العليا برعاية الحجيج كافة والاهتمام بهم، والعمل على راحتهم في كل مكان وزمان.