السهلاوي والمعيوف السبب!
الحق يقال
الأحد / 12 / ذو الحجة / 1438 هـ الاحد 03 سبتمبر 2017 01:07
أحمد الشمراني
• تقول الحسابات إن بطاقة تأهل المنتخب السعودي إلى مونديال روسيا لم تزل في الملعب، ولأنني من أيام دراستي الأولى علاقتي بالرياضيات على قد الحال فلم أتعب نفسي في التعامل مع الأرقام كما ينبغي مثل ما فعل زملائي الأعزاء، لكنني سأشاركهم الأمل دون أن أستعين بحسبة بورما!.
• أحاول أن أتجاوز مباراة الإمارات ولم أستطع لأن نقاطها كانت أراحتنا كثيرا، ومنحتنا القدرة على استقبال اليابان الثلاثاء بأعصاب باردة وطموح يجعلنا نكسب المباراة قبل أن تبدأ، وصفة المبالغة مقبولة طالما نحن نطارد اليوم الأرقام طرحا وجمعا بعيدا عن الضرب والقسمة!.
• المنتخب كما يقول الشطار في الحساب، إذا سارت الأمور في مباراة أستراليا وتايلند على نفس الوتيرة التي حددها أساتذة الرياضيات سنتأهل، وهنا القضية فيها رقم ورقم آخر!.
• والأرقام قد تصدق في مواقع أخرى لكن في كرة القدم لها قراصنة يجعلون منها حلما أكثر من واقع، ولا أقصد هنا تكسير المجاديف بقدر ما أقصد مخاطبة العقل وليس الأقدام!.
• ربما تتعادل تايلند من أستراليا، بل وقد تكسب أستراليا بهدف، كلها افتراضات نبني عليها أملا معنيا بهزيمة اليابان، وهذا وارد جدا لكن على الورق، أما على الميدان فيحتاج أقداما تأكل العشب وليس أقدما تلعب وكأنها محملة بأكياس رمل!.
• فمباراة الإمارات قدمت لنا منتخبا لا يمكن أن نثق به من حيث الأداء ومن حيث الروح، ومدربا ظهر غير مبال في تصريحاته بعد المباراة، أما الإدارة فثمة كلام نتمنى أن نسمعه من طارق كيال ليعرف الجمهور السعودي حقيقة خلافه مع مارفيك، وأشياء أخرى سنؤجل التعاطي معها إلى ما بعد مباراة الثلاثاء!.
(2).
• نحن عاطفيون جدا، بل تأخذنا العاطفة إلى أن نظهر مربكين ومرتبكين حينما يكون الحديث عمن نحب، ناديا أو منتخبا!.
• والنادي أمر خاص وليس مثل المنتخب الذي يعتبر لنا جميعا!.
• المؤسف أن نفس النادي أحيانا يطغى على المنتخب، بمعنى أن هناك من يحاول أن يحمي أو يدافع عن لاعب ناديه إن وجد من انتقده، طبقا لما حدث من تقسيمات بين إعلام حمل السهلاوي مسؤولية الخسارة أمام الإمارات وآخر قال المعيوف السبب، وقس على هذا الأمر!.
• مثل هذا الطرح الهلامي هو من يلبس الإعلام الرياضي رداء الجهل ولم أقل التعصب، فثمة متعصبون قد نأخذ ونعطي معهم، لكن الجاهل صعب أن تقنعه!.
• السهلاوي والمعيوف ظلم أن نحمل أحدهما لوحده هزيمة منتخب كله على بعضه كان سيئا والمدرب كان أسوأ!.
(3)
• قبل أن تفكروا في نتيجة أستراليا وتايلند فكروا في مباراة اليابان واعملوا من أجل نتيجتها، لسبب بسيط يكمن في أن تايلند لو فعلتها هل نملك القدرة على هزيمة اليابان؟
• هذا هو السؤال الذي يجب أن نتأمله ونجيب عليه بما يكفل لنا تحقيق الفوز على من ضمن الوصول إلى مونديال روسيا، ناهيك عن مواقفه معنا تحديدا والتي نذكرها جيدا!.
• أحاول أن أتجاوز مباراة الإمارات ولم أستطع لأن نقاطها كانت أراحتنا كثيرا، ومنحتنا القدرة على استقبال اليابان الثلاثاء بأعصاب باردة وطموح يجعلنا نكسب المباراة قبل أن تبدأ، وصفة المبالغة مقبولة طالما نحن نطارد اليوم الأرقام طرحا وجمعا بعيدا عن الضرب والقسمة!.
• المنتخب كما يقول الشطار في الحساب، إذا سارت الأمور في مباراة أستراليا وتايلند على نفس الوتيرة التي حددها أساتذة الرياضيات سنتأهل، وهنا القضية فيها رقم ورقم آخر!.
• والأرقام قد تصدق في مواقع أخرى لكن في كرة القدم لها قراصنة يجعلون منها حلما أكثر من واقع، ولا أقصد هنا تكسير المجاديف بقدر ما أقصد مخاطبة العقل وليس الأقدام!.
• ربما تتعادل تايلند من أستراليا، بل وقد تكسب أستراليا بهدف، كلها افتراضات نبني عليها أملا معنيا بهزيمة اليابان، وهذا وارد جدا لكن على الورق، أما على الميدان فيحتاج أقداما تأكل العشب وليس أقدما تلعب وكأنها محملة بأكياس رمل!.
• فمباراة الإمارات قدمت لنا منتخبا لا يمكن أن نثق به من حيث الأداء ومن حيث الروح، ومدربا ظهر غير مبال في تصريحاته بعد المباراة، أما الإدارة فثمة كلام نتمنى أن نسمعه من طارق كيال ليعرف الجمهور السعودي حقيقة خلافه مع مارفيك، وأشياء أخرى سنؤجل التعاطي معها إلى ما بعد مباراة الثلاثاء!.
(2).
• نحن عاطفيون جدا، بل تأخذنا العاطفة إلى أن نظهر مربكين ومرتبكين حينما يكون الحديث عمن نحب، ناديا أو منتخبا!.
• والنادي أمر خاص وليس مثل المنتخب الذي يعتبر لنا جميعا!.
• المؤسف أن نفس النادي أحيانا يطغى على المنتخب، بمعنى أن هناك من يحاول أن يحمي أو يدافع عن لاعب ناديه إن وجد من انتقده، طبقا لما حدث من تقسيمات بين إعلام حمل السهلاوي مسؤولية الخسارة أمام الإمارات وآخر قال المعيوف السبب، وقس على هذا الأمر!.
• مثل هذا الطرح الهلامي هو من يلبس الإعلام الرياضي رداء الجهل ولم أقل التعصب، فثمة متعصبون قد نأخذ ونعطي معهم، لكن الجاهل صعب أن تقنعه!.
• السهلاوي والمعيوف ظلم أن نحمل أحدهما لوحده هزيمة منتخب كله على بعضه كان سيئا والمدرب كان أسوأ!.
(3)
• قبل أن تفكروا في نتيجة أستراليا وتايلند فكروا في مباراة اليابان واعملوا من أجل نتيجتها، لسبب بسيط يكمن في أن تايلند لو فعلتها هل نملك القدرة على هزيمة اليابان؟
• هذا هو السؤال الذي يجب أن نتأمله ونجيب عليه بما يكفل لنا تحقيق الفوز على من ضمن الوصول إلى مونديال روسيا، ناهيك عن مواقفه معنا تحديدا والتي نذكرها جيدا!.