حاجان يمنيان لـ عكاظ : المخلوع أوجد «القاعدة» لابتزاز السعودية والغرب
الأحد / 12 / ذو الحجة / 1438 هـ الاحد 03 سبتمبر 2017 01:21
عيسى الشاماني (المشاعر المقدسة) I_ALSHAMANI@
رغم انشغال الحجاج بأداء مناسك الحج، والابتهال والدعاء إلى الله، إلا أن الهموم السياسية التي تعصف بالمنطقة كانت حاضرة بقوة، خصوصا بين حجاج الدول العربية التي تعيش حالات من الفوضى، وهو ما كان حاضرا في جلسة بين حاجين يمنيين تحدثا عن ظهور القاعدة في اليمن، وكيف ساهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في إيجادها لضرب استقرار دول الجوار وعلى رأسها السعودية، وابتزاز الغرب.
وقال الحاج اليمني علي محمد لـ«عكاظ» أمس (السبت) أثناء جلوسه برفقه صديقه فوق أحد جسور منى: «تشكّل تنظيم «القاعدة» في اليمن لدعم نظام المخلوع علي عبدالله صالح، خصوصا في المناطق الجنوبية، وذلك من أجل ابتزاز الدول الغربية كي يحصل على الدعم والمساندة من المال والأسلحة، ومن أجل أن يحظى أيضا بنفوذ في السلطة، والتأثير على الأمن والاستقرار في الدول المجاورة».
وقال الحاج اليمني، الذي يعمل بوظيفة أكاديمية: «إن الدول الغربية والسعودية تنبهت لنوايا صالح الخبيثة مبكرا، وضربت القاعدة عبر الطائرات، ونجحت في إضعافها وإسقاط أبرز قادتها، وهو الأمر الذي أحرج المخلوع، خصوصا أنه يعلم أن أمريكا والسعودية لديهما ما يكفي من الأدلة لإدانته».
وتداخل صديقه الحاج سعيد الغزي قائلا لـ«عكاظ»: «يحاول المخلوع السيطرة على المنطقة الجنوبية من اليمن، وينهب ثرواتها وينشر الفتنة داخل هذه المنطقة عبر تنظيم «القاعدة» لأنه يعلم أن هذه المنطقة تتجه إلى فك الارتباط»، متسائلا: لماذا لم يغرسهم في المناطق الشمالية؟
ويضيف: «عدد من القادة الجنوبيين يؤكدون أن «القاعدة» في كل المحافظات اليمنية مرتبطة بالمخلوع ومعسكراته وأجهزة استخباراته، وكان لقبائل الجنوب موقف واضح من التنظيم، الذي يعتبرهم نقطة عبور لا أكثر، لأن طبيعة المحافظة الصحراوية المفتوحة لا تتطابق مع مواصفات الملاذات الآمنة التي تبحث عنها تلك العناصر، ومحاولات الحوثي والمخلوع العزف على وتر القاعدة والإرهاب تأتي في إطار محاولاتهما خداع المجتمع الدولي، واستعطاف المرتزقة».
وقال الحاج اليمني علي محمد لـ«عكاظ» أمس (السبت) أثناء جلوسه برفقه صديقه فوق أحد جسور منى: «تشكّل تنظيم «القاعدة» في اليمن لدعم نظام المخلوع علي عبدالله صالح، خصوصا في المناطق الجنوبية، وذلك من أجل ابتزاز الدول الغربية كي يحصل على الدعم والمساندة من المال والأسلحة، ومن أجل أن يحظى أيضا بنفوذ في السلطة، والتأثير على الأمن والاستقرار في الدول المجاورة».
وقال الحاج اليمني، الذي يعمل بوظيفة أكاديمية: «إن الدول الغربية والسعودية تنبهت لنوايا صالح الخبيثة مبكرا، وضربت القاعدة عبر الطائرات، ونجحت في إضعافها وإسقاط أبرز قادتها، وهو الأمر الذي أحرج المخلوع، خصوصا أنه يعلم أن أمريكا والسعودية لديهما ما يكفي من الأدلة لإدانته».
وتداخل صديقه الحاج سعيد الغزي قائلا لـ«عكاظ»: «يحاول المخلوع السيطرة على المنطقة الجنوبية من اليمن، وينهب ثرواتها وينشر الفتنة داخل هذه المنطقة عبر تنظيم «القاعدة» لأنه يعلم أن هذه المنطقة تتجه إلى فك الارتباط»، متسائلا: لماذا لم يغرسهم في المناطق الشمالية؟
ويضيف: «عدد من القادة الجنوبيين يؤكدون أن «القاعدة» في كل المحافظات اليمنية مرتبطة بالمخلوع ومعسكراته وأجهزة استخباراته، وكان لقبائل الجنوب موقف واضح من التنظيم، الذي يعتبرهم نقطة عبور لا أكثر، لأن طبيعة المحافظة الصحراوية المفتوحة لا تتطابق مع مواصفات الملاذات الآمنة التي تبحث عنها تلك العناصر، ومحاولات الحوثي والمخلوع العزف على وتر القاعدة والإرهاب تأتي في إطار محاولاتهما خداع المجتمع الدولي، واستعطاف المرتزقة».