شرطة نيويورك تسجن «الجامايكي» بعد محاولته تجنيد ضباط في «داعش» !
العميل السري تظاهر بأنه «ممرض».. وردَّ « التنظيم»: نحن بحاجة لخدماتك
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 04 سبتمبر 2017 02:07
أ ب (نيويورك)
أعيد داعية متطرف تعرض للسَّجْن سابقاً ليقبع خلف القضبان مجدداً، هذه المرة بفضل تحقيق استثنائي حدا بشرطة نيويورك إلى تجاوز نطاق صلاحياتها، لتجري اتصالاً مع عنصر في «داعش» بالشرق الأوسط. وخرج ذلك التحقيق إلى النطاق الدولي، وأسفر عن اعتقال الداعية الجامايكي عبدالله الفيصل في جمايكا الأسبوع الماضي، بمشاركة عملاء "أ ف. بي. آي"، ووكلاء النيابة الفيدرالية، دون أن تطأ اقدام الداعية المحتجز أرض نيويورك.
وكشفت وثيقة اتهام أودعت لدى إحدى محاكم الولاية، في مانهاتن، أن ضابط شرطة متخفياً تظاهر بأنه جهادي اتصل بالفيصل عن طريق إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. وتتهم الوثيقة الفيصل بمحاولة تجنيد الشرطي، ليقوم بدور ممرض في خدمة «داعش»، وقدمه الفيصل إلى «مُهِّل» في معقل داعش (الرقة)، وتبادل معه رسائل هاتفية في وقت سابق من العام الحالي.
وذكرت الشرطة أنها حصلت على إذن من وزارة العدل بأن يتجاوز التحقيق نطاق الأراضي الأمريكية، وعملت مع وحدة نيابة محلية أسسها في 2015 وكيل نيابة مانهاتن سايروس فانس الابن، للحصول على اتهام رسمي للداعية الجامايكي باسمه الأصلي (تريفور وليام فورست).
ويقبع الفيصل تحت حراسة بجامايكا بانتظار تسليمه للولايات المتحدة. ولا يعرف إن كان له محام يدافع عنه. لكن سلطات نيويورك تتوقع أن يسعى الجامايكي 53 عاماً، للحصول على كفالة من محكمة جمايكية الشهر الجاري. وظل الفيصل يخضع لمراقبة السلطات في دول عدة فقدسجن في بريطانيا في 2003، وبعد انتهاء محكوميته في 2007، أبعدته إلى جامايكا. وفي 2010 اعتقلته شرطة كينيا، بتهمة مخالفة شروط الدخول، ليمارس الوعظ في مساجدها، ثم أعادته إلى جامايكا.
بيد أن أدلة جديدة على نفوذ الفيصل طفت على السطح هذا الأسبوع، في قضية ليست لها صلة بهذا التحقيق. وهي توجيه اتهام إلى رجل من نيويورك بالسفر للسعودية، ويرغب في الانضمام إلى «داعش». فقد حصل عملاء الشرطة على محاضرات «جهادية» قدمها الفيصل، في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمتهم المشار إليه.
وطبقاً لأوراق القضية، فإن الفيصل بدأ الرد على رسالة الشرطي الأمريكي السري في نوفمبر 2016، عارضاً عليه أن يساعدوه في الانضمام إلى «داعش» وقال له: يمكنني أن أقوم بتوصيك بشخص ما هناك. فرد عليه الشرطي السري بأنه يحمل شهادة في القيام بالاسعافات الأولية، وبأنه يرغب في مساعدة المقاتلين الأجانب في المنطقة. وما لبث الفيصل أن قام بتوصيل الشرطي بشخص أرسل للأخير رسالة نصية كتب فيها:«أنا أقيم في R»، فاصداً الرقة. وقال الشخص (لم تكشف السلطات هويته) للشرطي: «حان الوقت لمجيئك. نحن بحاجة لأشخاص في الحقل الطبي». وحذره أيضاً من أن عليه «أن يكون مستعداً لأي شيء».
وكشفت وثيقة اتهام أودعت لدى إحدى محاكم الولاية، في مانهاتن، أن ضابط شرطة متخفياً تظاهر بأنه جهادي اتصل بالفيصل عن طريق إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. وتتهم الوثيقة الفيصل بمحاولة تجنيد الشرطي، ليقوم بدور ممرض في خدمة «داعش»، وقدمه الفيصل إلى «مُهِّل» في معقل داعش (الرقة)، وتبادل معه رسائل هاتفية في وقت سابق من العام الحالي.
وذكرت الشرطة أنها حصلت على إذن من وزارة العدل بأن يتجاوز التحقيق نطاق الأراضي الأمريكية، وعملت مع وحدة نيابة محلية أسسها في 2015 وكيل نيابة مانهاتن سايروس فانس الابن، للحصول على اتهام رسمي للداعية الجامايكي باسمه الأصلي (تريفور وليام فورست).
ويقبع الفيصل تحت حراسة بجامايكا بانتظار تسليمه للولايات المتحدة. ولا يعرف إن كان له محام يدافع عنه. لكن سلطات نيويورك تتوقع أن يسعى الجامايكي 53 عاماً، للحصول على كفالة من محكمة جمايكية الشهر الجاري. وظل الفيصل يخضع لمراقبة السلطات في دول عدة فقدسجن في بريطانيا في 2003، وبعد انتهاء محكوميته في 2007، أبعدته إلى جامايكا. وفي 2010 اعتقلته شرطة كينيا، بتهمة مخالفة شروط الدخول، ليمارس الوعظ في مساجدها، ثم أعادته إلى جامايكا.
بيد أن أدلة جديدة على نفوذ الفيصل طفت على السطح هذا الأسبوع، في قضية ليست لها صلة بهذا التحقيق. وهي توجيه اتهام إلى رجل من نيويورك بالسفر للسعودية، ويرغب في الانضمام إلى «داعش». فقد حصل عملاء الشرطة على محاضرات «جهادية» قدمها الفيصل، في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمتهم المشار إليه.
وطبقاً لأوراق القضية، فإن الفيصل بدأ الرد على رسالة الشرطي الأمريكي السري في نوفمبر 2016، عارضاً عليه أن يساعدوه في الانضمام إلى «داعش» وقال له: يمكنني أن أقوم بتوصيك بشخص ما هناك. فرد عليه الشرطي السري بأنه يحمل شهادة في القيام بالاسعافات الأولية، وبأنه يرغب في مساعدة المقاتلين الأجانب في المنطقة. وما لبث الفيصل أن قام بتوصيل الشرطي بشخص أرسل للأخير رسالة نصية كتب فيها:«أنا أقيم في R»، فاصداً الرقة. وقال الشخص (لم تكشف السلطات هويته) للشرطي: «حان الوقت لمجيئك. نحن بحاجة لأشخاص في الحقل الطبي». وحذره أيضاً من أن عليه «أن يكون مستعداً لأي شيء».