أخبار

750 ألف حاج تتأهب «طيبة الطيبة» لاستقبالهم

وجبات بنظام «آيزو».. رقابة على المسالخ.. تنظيف ساحات المزارات

جولة استباقية للتأكد من جودة المطاعم والمطابخ. (عكاظ)

حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@

أعدت الجهات الحكومية والخاصة والخيرية في المدينة المنورة عدتها لاستقبال أكثر من 750 ألف حاج يتوقع وصولهم في الموسم الثاني للحج. ووفقا لتصريحات إلى «عكاظ» أكد مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المدينة المنورة أن اللجنة تتولى الإشراف على الجهات المقدمة للخدمات للحجاج لضمان سلامتهم وراحتهم خلال وجودهم في المدينة. من جانبها، أوضحت المؤسسة الأهلية في بيان لها أن مراحل العمل تبدأ من خلال الاستقبال والإسكان ومتابعة أحوال الحجاج أثناء فترة وجودهم في المدينة حتى مغادرتهم إلى جدة. كما تقوم المؤسسة بمتابعة أوضاع الحجاج من خلال مكاتب الخدمة الميدانية والجولات الميدانية المكثفة والمتواصلة لمحطات المغادرة والمجموعات السكنية وخدمات إرشاد التائهين ومتابعة المرضى وذوي الحاجة والظروف الخاصة وإنهاء إجراءاتهم.

في السياق نفسه، أنهت اللجنة الفنية والخدمية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي اجتماعاتها لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد خلال الموسم الثاني ومناقشة المعوقات وبحث فرص التحسين الممكنة لتقديم خدمات متميزة لزائري المسجد النبوي إلى جانب تكثيف جهود الخدمات الإشرافية للتأكد من كفاءة الخدمة المقدمة. وفي المقابل، شرعت فرق الرقابة بأمانة المدينة في تفتيش مطابخ الإعاشة والتموين الغذائي ومطابخ الولائم والمناسبات ومساندة المسالخ للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والوقوف على تجهيزاتهم وتطبيق نظام الآيزو 22000 لسلامة الغذاء، والوقوف على مطابخ الإعاشة الملحقة بالفنادق في المنطقة المركزية للتأكد من جاهزيتها لتقديم وجبات صحية آمنة. فيما كثفت وكالة البلديات الفرعية والضواحي الجولات الميدانية على المزارات التاريخية وتم رفع المباسط المخالفة التي تعيق حركة المشاة والسيارات، كما طبقت فرق النظافة بالبلديات خططها التي تتضمن غسل ساحات المزارات التاريخية والطرقات والأرصفة بالمنطقة المركزية وتعقيمها وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز ومراقبتها على مدار الساعة طوال فترة موسم الحج. وتولت وحدة مراكز الخدمة بالطرق التابعة لأمانة المنطقة مهمة الوقوف على محطات الوقود الواقعة على الطرق الإقليمية التي تربط المدينة المنورة بمكة المكرمة وتبوك والقصيم، واستهدفت الجولات إلى جانب محطات الوقود ملحقاتها.