مصريان: نصف ساعة من مزدلفة إلى منى.. بدلا من 13 في السابق
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 04 سبتمبر 2017 02:13
إبراهيم علوي (منى) i_waleeed22@
وثق حاجان مصريان شهادتيهما على الإنجاز والتطور الذي تشهده المشاعر المقدسة ومكة المكرمة في موسم حج هذا العام، لافتين إلى أن هناك تحولا كبيرا في المشاعر بين الأمس واليوم، ما يؤكد أن حكومة المملكة تولي المشاعر المقدسة أولوية خاصة، باعتبارها قبلة المسلمين. ويستعيد الحاج المصري جمال رمضان سالم (64) عاما خلال حديثه مع «عكاظ» حجته الأولى في عام 1982، التي كانت على حد وصفه مليئة بالمصاعب، ويقول: في تلك الحجة حدثت وفيات نتيجة صغر الجمرات وتدافع الناس فيها، إذ كانت بناء صغيرا يتدافع عليه الحجيج للرمي، ومن يسقط عندها يتعرض للإصابة أو الوفاة، وكانت المواصلات تقتصر على السيارات الكبيرة والقليلة، تسير على طرقات ترابية وتستغرق ساعات طويلة للوصول إلى وجهتها، كما كان الحرم في هيئته الأولى قبل أن يشهد التوسعات المتتالية ليصل إلى هيئته الحالية التي تتسع نحو 105 آلاف طائف في الساعة، ناهيك عن الأبواب الضخمة المنتشرة على أطرافه ما يسهل دخول وخروج الحجاج والمعتمرين بأمان وسلامة.
ويصمت الحاج جمال قليلا، ثم يضيف: وأنا أحج هذا العام 2017، شاهدت منجز الجمرات، بعد أن أصبح الجسر منشأة ضخمة مترامية الاطراف يدخل إليها الحاج بطريقة منظمة للرمي، ويعود من طريق آخر ما يحول دون تدافع وإصابة الحجيج، كما انتشرت مرشات المياه والمراوح والأسقف التي تحمي الحجاج من أشعة الشمس، ناهيك عن انتشار عشرات رجال الأمن والمسعفين للعناية بأمن وصحة الحجيج.
وأكد الحاج جمال أنه قضى في حجته الأولى أكثر من 13 ساعة في الطريق بين مزدلفة ومنى، إذ لم يصل إلى منى إلا في وقت متأخر من أول أيام العيد، لافتا إلى أنه لا توجد مقارنة بين السابق والحالي، فالحاج الآن يصل إلى منى لقضاء أيام التشريق خلال وقت لا يتجاوز نصف ساعة. يشاركه الرأي الحاج المصري محمد منيب، قائلا لـ«عكاظ»: ما حدث من تطوير في المشاعر يفوق الخيال، ولن توفيه الألسن حقه، ومهما وصفت لأهلي في مصر، لن يصدقوا إلا بمشاهدة ذلك بأم أعينهم.
ويصمت الحاج جمال قليلا، ثم يضيف: وأنا أحج هذا العام 2017، شاهدت منجز الجمرات، بعد أن أصبح الجسر منشأة ضخمة مترامية الاطراف يدخل إليها الحاج بطريقة منظمة للرمي، ويعود من طريق آخر ما يحول دون تدافع وإصابة الحجيج، كما انتشرت مرشات المياه والمراوح والأسقف التي تحمي الحجاج من أشعة الشمس، ناهيك عن انتشار عشرات رجال الأمن والمسعفين للعناية بأمن وصحة الحجيج.
وأكد الحاج جمال أنه قضى في حجته الأولى أكثر من 13 ساعة في الطريق بين مزدلفة ومنى، إذ لم يصل إلى منى إلا في وقت متأخر من أول أيام العيد، لافتا إلى أنه لا توجد مقارنة بين السابق والحالي، فالحاج الآن يصل إلى منى لقضاء أيام التشريق خلال وقت لا يتجاوز نصف ساعة. يشاركه الرأي الحاج المصري محمد منيب، قائلا لـ«عكاظ»: ما حدث من تطوير في المشاعر يفوق الخيال، ولن توفيه الألسن حقه، ومهما وصفت لأهلي في مصر، لن يصدقوا إلا بمشاهدة ذلك بأم أعينهم.