الحج.. تعايش ووحدة وتسامح
بنتـن: موسم للسلام ورسالة ضد الإرهاب
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 04 سبتمبر 2017 02:34
«عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
يظل الحج موسماً للسلام والتعايش والوحدة، إذ يجتمع فيه المسلمون من كل بقاع الأرض وقد توحدت قلوبهم وتوجهاتهم برغم اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم وأصولهم، تجمع بينهم العبودية لله والتبعية للدين الإسلامي.. دين الوحدة والتآلف والسلام بعيداً عن الإرهاب والأفكار المتطرفة.
وكما أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن أن الحج أصبح موسماً للسلام ورسالة ضد الإرهاب والإفساد في الأرض، حيث احتشدت هذه الجموع البشرية من كافة أقطار الأرض في مشهد مهيب يشع بالنور، ويفيض بالرحمة.
وفي كل موسم حج تحرص المملكة على وضع الخطط الكفيلة لتأمين الرعاية والخدمات المتكاملة للحجيج، وحقق موسم هذا العام نجاحاً متميزاً بإشراف شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتكاتف مختلف الجهات المعنية ولجان الحج، والعاملين في الميدان من مدنيين وعسكريين ومتطوعين من أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن.
وتحقّق النجاح للحج بخطط متكاملة تم تنفيذها على أرض الواقع من أجل تقديم أفضل الخدمات والرعاية للحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم، ويأتي هذا النجاح تأكيداً لأداء المملكة لمسؤوليتها التي شرفها الله بها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وكما ذكر وزير الحج والعمرة أن قيادة المملكة منذ عهد (الملك المؤسس) عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل وحتى الآن تحمل على عاتقها بكل أمانة وصدق وإخلاص شرف مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، وخدمة الحجاج والعمار والزوار لتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة، وأبرز الوزير ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من الإمكانات للتيسير على ضيوف الرحمن لأداء الحج.
وواصل العاملون في الميدان - وفق وزير الحج - العمل ليلاً ونهاراً لخدمة الحجيج تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بالتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، وما لانت لهم عزيمة، ولا ضعفت لهم همة، في عمل تكاملي رفيع تتضافر فيه كافة الأجهزة والمؤسسات تنعكس في الخدمات الجليلة، والمشاريع العظيمة التي ستظل علامة فارقة لهذا العهد المضيء في عمارة الأماكن المقدسة، والعناية بضيوف الرحمن.
واستعرض الوزيرالجهود التي بذلت في ظل توجيهات القيادة لتطوير آليات العمل للعناية بالحجاج بدءاً من سفارات المملكة في الخارج، ومروراً بمنافذ ومحطات الوصول، وخدمات النقل والإسكان، وبرامج التفويج للجمرات والمسجد الحرام، وتجويد إدارة الحشود، وكان لدعم وتوجيه ولي العهد الأثر البالغ في تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل في موسم الحج، ما أسهم في تمكين ضيوف الرحمن من تأدية نسكهم بيسر، بمتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورجال الأمن والقوات المسلحة بكافة أفرعها.
وثمّن الوزير تفاني القائمين على الحج من مدنيين وعسكريين ومن القطاعين العام والخاص في خدمة الحجاج والسهر على راحتهم وأمنهم، بمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير الدكتور فيصل بن سلمان، ونائبيهما.
وكما أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن أن الحج أصبح موسماً للسلام ورسالة ضد الإرهاب والإفساد في الأرض، حيث احتشدت هذه الجموع البشرية من كافة أقطار الأرض في مشهد مهيب يشع بالنور، ويفيض بالرحمة.
وفي كل موسم حج تحرص المملكة على وضع الخطط الكفيلة لتأمين الرعاية والخدمات المتكاملة للحجيج، وحقق موسم هذا العام نجاحاً متميزاً بإشراف شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتكاتف مختلف الجهات المعنية ولجان الحج، والعاملين في الميدان من مدنيين وعسكريين ومتطوعين من أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن.
وتحقّق النجاح للحج بخطط متكاملة تم تنفيذها على أرض الواقع من أجل تقديم أفضل الخدمات والرعاية للحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم، ويأتي هذا النجاح تأكيداً لأداء المملكة لمسؤوليتها التي شرفها الله بها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وكما ذكر وزير الحج والعمرة أن قيادة المملكة منذ عهد (الملك المؤسس) عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل وحتى الآن تحمل على عاتقها بكل أمانة وصدق وإخلاص شرف مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، وخدمة الحجاج والعمار والزوار لتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة، وأبرز الوزير ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من الإمكانات للتيسير على ضيوف الرحمن لأداء الحج.
وواصل العاملون في الميدان - وفق وزير الحج - العمل ليلاً ونهاراً لخدمة الحجيج تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بالتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، وما لانت لهم عزيمة، ولا ضعفت لهم همة، في عمل تكاملي رفيع تتضافر فيه كافة الأجهزة والمؤسسات تنعكس في الخدمات الجليلة، والمشاريع العظيمة التي ستظل علامة فارقة لهذا العهد المضيء في عمارة الأماكن المقدسة، والعناية بضيوف الرحمن.
واستعرض الوزيرالجهود التي بذلت في ظل توجيهات القيادة لتطوير آليات العمل للعناية بالحجاج بدءاً من سفارات المملكة في الخارج، ومروراً بمنافذ ومحطات الوصول، وخدمات النقل والإسكان، وبرامج التفويج للجمرات والمسجد الحرام، وتجويد إدارة الحشود، وكان لدعم وتوجيه ولي العهد الأثر البالغ في تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل في موسم الحج، ما أسهم في تمكين ضيوف الرحمن من تأدية نسكهم بيسر، بمتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورجال الأمن والقوات المسلحة بكافة أفرعها.
وثمّن الوزير تفاني القائمين على الحج من مدنيين وعسكريين ومن القطاعين العام والخاص في خدمة الحجاج والسهر على راحتهم وأمنهم، بمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير الدكتور فيصل بن سلمان، ونائبيهما.