الرفاعي لـ عكاظ : اليابانيون يشربون 150 لترا.. و«دينّا» ثلج يومياً
«الساموراي» استعد لمواجهة الأخضر منذ مارس.. و«الموز» أساسي
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 04 سبتمبر 2017 02:35
عادل النجار (جدة) anajjar@
رغم تأهل المنتخب الياباني لمونديال روسيا 2018، عن المجموعة الثانية، إلا أنه ينظر للقاء المنتخب السعودي غدا الثلاثاء في ختام مباريات المجموعة في الجوهرة على أنه لقاء مصيري ومهم مثل كل المواجهات التي خاضها ولن يتهاون فيه، وظهر ذلك من الإعداد الكبير لهذه المواجهة والمرتقبة بين الطرفين.
إذ بدأ منتخب «الساموراي» الإعداد لمواجهة الأخضر منذ شهر مارس الماضي، عندما جمع معلومات شاملة عن مقر إقامة البعثة والمسافة إلى مقر التدريب وملعب المباراة وأحوال الطقس، وبعض التفاصيل التي يرى الكثير منا أنها أشياء جانبية، أما بالنسبة لهم فهي من أهم أسباب وصولهم السادس للمونديال بعد أن استهلت اليابان مشاركاتها بكأس العالم في 1998 ولم تغب عن الحدث العالمي منذ حينها، علما أنها بلغت دور الـ16 مرتين، على أرضها في 2002 وفي جنوب أفريقيا 2010.
«عكاظ» بدورها حاولت كسر حاجز السرية الذي يحيط بالبعثة اليابانية وخرجت بهذه التفاصيل التي يرويها مدير التشريفات والعلاقات الحكومية في الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الياباني منصور الرفاعي الذي أوضح لـ«عكاظ» قائلاً: اليابانيون منذ شهر مارس الماضي وهم يعدون لمواجهة الأخضر، ووضعوا عدة شروط مثل أي منتخب زائر، لكن دقة المواعيد كانت علامة فارقة ومحل إعجاب، إذ يبدأ برنامجهم اليومي في السابعة صباحا بوجبة الإفطار وينتهي بوجبة العشاء في التاسعة مساء.
وأضاف: لفت انتباهي كمية المياه المطلوب توفيرها يوميا للبعثة وهي 150 لترا يوميا، إضافة إلى أنهم يتناولون فاكهة «الموز» وتوفير سيارة «دينا» يوميا محملة بالثلج إضافة إلى أن كل غرف البعثة الـ80 تنظف مرتين يومياً.
وزاد: لم تقف طلبات اليابانيين عند هذا الحد، إذ فضل المسؤول الإداري تسلم مفاتيح غرف اللاعبين قبل وصول البعثة وتخصيص مدخل خاص إضافة إلى استئجار المطبخ بالكامل طوال فترة إقامتهم وعدم استخدام أي مواد غذائية محلية بسبب النظام الغذائي الذي تتبعه البعثة من أجل الوصول لأعلى درجة من النشاط والطاقة للاعبين، وتم تخصيص غرفة خاصة للاسترخاء مجهزة بكافة التقنيات على أن تكون لـ10 أشخاص فقط.
إذ بدأ منتخب «الساموراي» الإعداد لمواجهة الأخضر منذ شهر مارس الماضي، عندما جمع معلومات شاملة عن مقر إقامة البعثة والمسافة إلى مقر التدريب وملعب المباراة وأحوال الطقس، وبعض التفاصيل التي يرى الكثير منا أنها أشياء جانبية، أما بالنسبة لهم فهي من أهم أسباب وصولهم السادس للمونديال بعد أن استهلت اليابان مشاركاتها بكأس العالم في 1998 ولم تغب عن الحدث العالمي منذ حينها، علما أنها بلغت دور الـ16 مرتين، على أرضها في 2002 وفي جنوب أفريقيا 2010.
«عكاظ» بدورها حاولت كسر حاجز السرية الذي يحيط بالبعثة اليابانية وخرجت بهذه التفاصيل التي يرويها مدير التشريفات والعلاقات الحكومية في الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الياباني منصور الرفاعي الذي أوضح لـ«عكاظ» قائلاً: اليابانيون منذ شهر مارس الماضي وهم يعدون لمواجهة الأخضر، ووضعوا عدة شروط مثل أي منتخب زائر، لكن دقة المواعيد كانت علامة فارقة ومحل إعجاب، إذ يبدأ برنامجهم اليومي في السابعة صباحا بوجبة الإفطار وينتهي بوجبة العشاء في التاسعة مساء.
وأضاف: لفت انتباهي كمية المياه المطلوب توفيرها يوميا للبعثة وهي 150 لترا يوميا، إضافة إلى أنهم يتناولون فاكهة «الموز» وتوفير سيارة «دينا» يوميا محملة بالثلج إضافة إلى أن كل غرف البعثة الـ80 تنظف مرتين يومياً.
وزاد: لم تقف طلبات اليابانيين عند هذا الحد، إذ فضل المسؤول الإداري تسلم مفاتيح غرف اللاعبين قبل وصول البعثة وتخصيص مدخل خاص إضافة إلى استئجار المطبخ بالكامل طوال فترة إقامتهم وعدم استخدام أي مواد غذائية محلية بسبب النظام الغذائي الذي تتبعه البعثة من أجل الوصول لأعلى درجة من النشاط والطاقة للاعبين، وتم تخصيص غرفة خاصة للاسترخاء مجهزة بكافة التقنيات على أن تكون لـ10 أشخاص فقط.