مسلمو الروهينغا يستجيرون من الرمضاء بالنارِ
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 04 سبتمبر 2017 17:34
"أ. ف. ب" (بنغلادش)
فرَّت آمنة بيغوم مع أبنائها الخمسة من المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 400 مسلم من الروهينغا، إلى منطقة حدودية مع بنغلاديش حيث تهطل الأمطار بغزارة، ما يجعل العيش أمراً صعباً، كالمستجير من الرمضاء بالنارِ.
وقالت آمنة وهي تحتضن أطفالها الخمسة إنها "تمطر بغزارة منذ الأسبوع الماضي، ونحن نخشى على أطفالنا من المرض"، لكنّ مراسل وكالة "أ.ف.ب" يؤكد أن المكان ليس صالحاً للعيش، فالمكان متداع والمخيمات مكتظة بالفارين.
وتهدد الأزمة علاقات بورما الدبلوماسية خصوصا مع الدول ذات الأكثرية المسلمة في جنوب شرق آسيا حيث يتضاعف الغضب الشعبي إزاء طريقة التعامل مع الروهينغا.
والتقى وزير خارجية إندونيسيا ريتنو مرصودي قائد الجيش البورمي الجنرال مين اونغ هلينغ في نايبيداو لمحاولة الضغط على الحكومة لضبط هذه الأزمة.
كما ألغت قرغيزستان ذات الغالبية المسلمة الاثنين مباراة كانت مقررة الثلاثاء في إطار تصفيات كأس آسيا لكرة القدم مع بورما، تخوفا من "عمل ارهابي محتمل" وسط قلق متزايد بشأن أقلية الروهينغا.
وفي الشيشان، تجمع آلاف المتظاهرين الاثنين في العاصمة غروزني بدعوة من رئيس الجمهورية الروسية في القوقاز رمضان غديروف، للاحتجاج على اضطهاد أقلية الروهينغا.
وقال غديروف أمام الحشد "أوقفوا حمام الدم. نطالب بمعاقبة الجناة وفتح تحقيق في جرائم ضد الإنسانية".
وقالت آمنة وهي تحتضن أطفالها الخمسة إنها "تمطر بغزارة منذ الأسبوع الماضي، ونحن نخشى على أطفالنا من المرض"، لكنّ مراسل وكالة "أ.ف.ب" يؤكد أن المكان ليس صالحاً للعيش، فالمكان متداع والمخيمات مكتظة بالفارين.
وتهدد الأزمة علاقات بورما الدبلوماسية خصوصا مع الدول ذات الأكثرية المسلمة في جنوب شرق آسيا حيث يتضاعف الغضب الشعبي إزاء طريقة التعامل مع الروهينغا.
والتقى وزير خارجية إندونيسيا ريتنو مرصودي قائد الجيش البورمي الجنرال مين اونغ هلينغ في نايبيداو لمحاولة الضغط على الحكومة لضبط هذه الأزمة.
كما ألغت قرغيزستان ذات الغالبية المسلمة الاثنين مباراة كانت مقررة الثلاثاء في إطار تصفيات كأس آسيا لكرة القدم مع بورما، تخوفا من "عمل ارهابي محتمل" وسط قلق متزايد بشأن أقلية الروهينغا.
وفي الشيشان، تجمع آلاف المتظاهرين الاثنين في العاصمة غروزني بدعوة من رئيس الجمهورية الروسية في القوقاز رمضان غديروف، للاحتجاج على اضطهاد أقلية الروهينغا.
وقال غديروف أمام الحشد "أوقفوا حمام الدم. نطالب بمعاقبة الجناة وفتح تحقيق في جرائم ضد الإنسانية".