لو اتخذنا نجاح الحج درسا
الثلاثاء / 14 / ذو الحجة / 1438 هـ الثلاثاء 05 سبتمبر 2017 01:15
سعيد السريحي
نجح موسم حج هذا العام ولله الحمد والمنة، ليس لأن المملكة وضعت كل إمكاناتها وجندت كافة طاقاتها لتحقيق هذا النجاح فحسب، بل لأن هناك إرادة قوية وعزما على ذلك، إرادة قوية تبدأ من كبار المسؤولين عن كافة القطاعات والأجهزة المشاركة في خدمة الحجيج وتنتهي عند أصغر العاملين في هذه القطاعات وأدناهم رتبة، إرادة شكلها الإدراك لحجم التحديات التي تعنيها إدارة حشود تجاوز تعدادها المليونين والثلاثمائة ألف ودعمها التخطيط الدقيق لكل مرحلة من مراحل الحج منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم.
ونجاح الحج نجاح وطني خالص لا ندين فيه لأحد ولم نستعن فيه بأحد، خططت له كفاءات سعودية ونفذته كفاءات سعودية وتابعته كفاءات سعودية كذلك، ولذلك يحق لنا أن نتساءل عما سيصبح عليه وضعنا لو أننا أدرنا كافة مشاريعنا الوطنية بنفس القدر من الجاهزية وبنفس الإرادة التي تصمم على النجاح وتثق أنه سوف تحققه.
نحن أحوج ما نكون لنتخذ من الأداء الذي تبذله كافة المؤسسات المشاركة في الحج أنموذجا من حيث التخطيط السليم والتنفيذ الصحيح والمتابعة الدقيقة لكل مشروع وكل خطة وكل برنامج يتم تنفيذه في إطار التنمية الشاملة التي تشهدها كل منطقة من مناطق المملكة.
نجاحنا في إدارة الحج ينبغي أن يكون درسا يجب أن تعيه كل إدارة، فلا تبدأ مشروعا لم تستكمل دراسته، ولا تنفذ مشروعا لا يتطابق تنفيذه عما تم التخطيط له، ولا تسند مشروعا للتنفيذ ثم لا تهتم بعد ذلك بمتابعة من ينفذه.
لو تعلمنا من أنفسنا وامتلكنا في كافة مشاريعنا نفس الإرادة التي نمتلكها لإنجاح الحج لما فشل لدينا مشروع ولما تأخرت تنمية ولا فرط مسؤول فيما تسنده الدولة إليه من مسؤولية.
ونجاح الحج نجاح وطني خالص لا ندين فيه لأحد ولم نستعن فيه بأحد، خططت له كفاءات سعودية ونفذته كفاءات سعودية وتابعته كفاءات سعودية كذلك، ولذلك يحق لنا أن نتساءل عما سيصبح عليه وضعنا لو أننا أدرنا كافة مشاريعنا الوطنية بنفس القدر من الجاهزية وبنفس الإرادة التي تصمم على النجاح وتثق أنه سوف تحققه.
نحن أحوج ما نكون لنتخذ من الأداء الذي تبذله كافة المؤسسات المشاركة في الحج أنموذجا من حيث التخطيط السليم والتنفيذ الصحيح والمتابعة الدقيقة لكل مشروع وكل خطة وكل برنامج يتم تنفيذه في إطار التنمية الشاملة التي تشهدها كل منطقة من مناطق المملكة.
نجاحنا في إدارة الحج ينبغي أن يكون درسا يجب أن تعيه كل إدارة، فلا تبدأ مشروعا لم تستكمل دراسته، ولا تنفذ مشروعا لا يتطابق تنفيذه عما تم التخطيط له، ولا تسند مشروعا للتنفيذ ثم لا تهتم بعد ذلك بمتابعة من ينفذه.
لو تعلمنا من أنفسنا وامتلكنا في كافة مشاريعنا نفس الإرادة التي نمتلكها لإنجاح الحج لما فشل لدينا مشروع ولما تأخرت تنمية ولا فرط مسؤول فيما تسنده الدولة إليه من مسؤولية.