امرأة حديدية.. تنظم رحلات الحج منذ 44 عاما
روح وابنتاها.. من حاجات إلى مطوفات
الأربعاء / 15 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 06 سبتمبر 2017 03:07
نعيم تميم الحكيم (المشاعر المقدسة) naeemtamimalhak@
(44) عاما قضتها الحاجة روح شرف في تنظيم رحلات الحج بإشراف شخصي منها، متكئة على ابنتيها فاطمة وإيمان، وسمعتها الطيبة، وخدماتها المميزة، باعتبارها أول امرأة في العالم الإسلامي تشرف على تنظيم رحلات الحج، فيما يصفها حجاج مخيمها بالمرأة الحديدية.
روح أو المرأة الحديدية كما سموها، قاربت الثمانين من عمرها، وتشرف على حج قرابة 500 حاج وحاجة سنويا، ومنذ رحلتها الأولى لأداء فريضة الحج، قررت أن تصبح مطوفة، تقول لـ«عكاظ»: بدأت في تنظيم رحلات الحج قبل 44 عاما بطرق بدائية وبأعداد قليلة، برفقة عائلتي التي كانت خير معين لي في خدمة ضيوف الرحمن.
وتتابع: سعيت لتأسيس أول شركة سياحة دينية قبل (33) عاما في (1974) ليس على مستوى مصر فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي، مستفيدة من الخبرات التي اكتسبتها في أول عشر سنوات برحلات الحج والعمرة. وأقحمت بناتي في هذا المجال، وخلال ثلاثة عقود مضت أشرفنا على حج أكثر من 200 ألف حاج مصري وعربي، وأضعاف هذا الرقم من المعتمرين.
وتحظى الحاجة روح بثقة العاملين في وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي الدول العربية، إذ باتت وجها مألوفا من خلال تعاملها الدائم معهم تسبقها سمعتها الحسنة في إدارة رحلات الحج باحترافية، حتى باتت الاسم الأول في الحج السياحي من فئة (vip) ليس على مستوى مصر بل الخليج والوطن العربي. وبات مخيمها مقصدا لعدد كبير من رجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين ومشاهير الفن والإعلام والرياضة، ليلتحقوا ضمن أفواجها السنوية التي تسيرها للحج.
حجت أم فاطمة هذا الموسم للمرة (44)، وحرصت على إلحاق حفيدتها التي تحمل اسمها في المجال ذاته، إلا أن دخولها القفص الذهبي جعلها أقل نشاطا منهن في السنوات الأخيرة.
وتؤكد روح أنها لاتنتمي لأسرة مطوفين بالوراثة، لكنها تعتبر المطوفة الأقدم لأنها تمارس المهنة بشكل عملي منذ أكثر من أربعة عقود. فيما تلقب في مصر برائدة السياحة الدينية بعد تأسيس شركتها العائلية كأول سيدة تمتلك شركة سياحية في مصر. وكأول سيدة تعمل على تنظيم الحج المتميز والفاخر في مصر والعالم بمتوسط (1500) شخص سنويا.
روح أو المرأة الحديدية كما سموها، قاربت الثمانين من عمرها، وتشرف على حج قرابة 500 حاج وحاجة سنويا، ومنذ رحلتها الأولى لأداء فريضة الحج، قررت أن تصبح مطوفة، تقول لـ«عكاظ»: بدأت في تنظيم رحلات الحج قبل 44 عاما بطرق بدائية وبأعداد قليلة، برفقة عائلتي التي كانت خير معين لي في خدمة ضيوف الرحمن.
وتتابع: سعيت لتأسيس أول شركة سياحة دينية قبل (33) عاما في (1974) ليس على مستوى مصر فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي، مستفيدة من الخبرات التي اكتسبتها في أول عشر سنوات برحلات الحج والعمرة. وأقحمت بناتي في هذا المجال، وخلال ثلاثة عقود مضت أشرفنا على حج أكثر من 200 ألف حاج مصري وعربي، وأضعاف هذا الرقم من المعتمرين.
وتحظى الحاجة روح بثقة العاملين في وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي الدول العربية، إذ باتت وجها مألوفا من خلال تعاملها الدائم معهم تسبقها سمعتها الحسنة في إدارة رحلات الحج باحترافية، حتى باتت الاسم الأول في الحج السياحي من فئة (vip) ليس على مستوى مصر بل الخليج والوطن العربي. وبات مخيمها مقصدا لعدد كبير من رجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين ومشاهير الفن والإعلام والرياضة، ليلتحقوا ضمن أفواجها السنوية التي تسيرها للحج.
حجت أم فاطمة هذا الموسم للمرة (44)، وحرصت على إلحاق حفيدتها التي تحمل اسمها في المجال ذاته، إلا أن دخولها القفص الذهبي جعلها أقل نشاطا منهن في السنوات الأخيرة.
وتؤكد روح أنها لاتنتمي لأسرة مطوفين بالوراثة، لكنها تعتبر المطوفة الأقدم لأنها تمارس المهنة بشكل عملي منذ أكثر من أربعة عقود. فيما تلقب في مصر برائدة السياحة الدينية بعد تأسيس شركتها العائلية كأول سيدة تمتلك شركة سياحية في مصر. وكأول سيدة تعمل على تنظيم الحج المتميز والفاخر في مصر والعالم بمتوسط (1500) شخص سنويا.