عبر قنصل مملكة تايلاند في مدينة جدة عمر مادامان عن سعادته الكبيرة بنتيجة مباراة منتخب بلاده «الأفيال» أمام نظيره الأسترالي والتي انتهت بهدفين مقابل هدف ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم روسيا 2018 والتي أقيمت على ملعب ملبورن، بين أرضهم وجماهيرهم، خاصة أن نتيجة اللقاء خدمت كثيراً المنتخب السعودي.

وذلك خلال حديثه الذي خص به «عكاظ» قائلاً: كما أنا سعيد بالنتيجة التي لم تكن على البال والخاطر خصوصا من قبل الأستراليين الذين كانوا يتوقعون أن نخسر بنتيجة كبيرة جداً حسب ما تفوه به مدربهم الذي يبدو أنه نسي تماماً نتيجة مواجهة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا المنتخبين.

وأضاف: سعادتي ليست لأننا خسرنا من أستراليا، بل لأننا قدمنا هدية ثمينة للمنتخب السعودي الذي يهمنا وجوده في المونديال كثيراً لأنه في الأول منتخب مسلم وعربي ودوماً نطمح في مشاهدة المنتخبات العربية.

وأضاف: بكل أسف لم أشاهد المباراة كوني موجودا في مكة المكرمة لتأديتي فريضة الحج لكن عندما علمت بالنتيجة التي تخدم المملكة العربية السعودية ومنتخبها «الأخضر» سعدت وفرحت كثيراً كون أن انتصار «الصقور» على الكومبيوتر الياباني بهدف على أقل تقدير يصعد بهم إلى مونديال كأس العالم في روسيا.

وزاد: حسب ما وصلني أن أبنائي لاعبي منتخب تايلاند «الأفيال» كانوا رجالاً في الملعب واستبسلوا أمام القوة الأسترالية والجميع يعلم الفروقات الفنية بيننا وبينهم كوننا منتخبا حديثا ومتجددا ولدينا لاعبون أمامهم مستقبل باهر جداً، وفي القريب ستكون كلمتهم وطلتهم حاضرة بحول الله، وذلك رد كاف وواف على كل من قلل من منتخبنا بأنه سيخسر بنتيجة كبيرة خاصة مدرب منتخب أستراليا الذي أوضح في حديثه أنهم سيزورون شباكنا مرات عدة وهم زاروها مرتين وبـ«العافية».

وعاد قنصل مملكة تايلاند عمر مادامان للحديث عن مباراة أمس بين المنتخب السعودي والياباني قائلاً: بداية دعني أتقدم بالشكر القدير إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على تكفله بشراء تذاكر مباراة «الأخضر» أمام «الكومبيوتر» الياباني وذلك دليل على الحرص الكبير من قبل ولي العهد وتجسيده الحقيقي للرعاية المتواصلة وإسعاد الجماهير الرياضة بتلك البادرة غير المستغربة، كذلك لتحفيز لاعبي المنتخب السعودي خلال المباراة بوجود 60 ألف مشجع في مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة».