مأساة الروهينغا تتمدد.. 125 ألف مسلم في العراء
الأربعاء / 15 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 06 سبتمبر 2017 03:24
أ ف ب، رويترز (كوكس بازار، أنقرة)
قدرت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء)، عدد مسلمي الروهينغا الفارين من القتل والعنف الدموي من بورما إلى بنغلاديش بنحو 125 ألفا. وبلغ عدد اللاجئين الذروة في الساعات الـ24 الأخيرة مع عبور 37 ألف لاجئ الحدود في يوم واحد.
وتحولت ولاية راخين الفقيرة في بورما التي تقع عند الحدود مع بنغلاديش إلى بؤرة للاضطرابات الدينية بين مسلمين وبوذيين على مدى سنوات. واضطرت أقلية الروهينغا للعيش في ظل قيود تطال حرية التحرك والجنسية وتشبه نظام الفصل العنصري.
وحذر الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان في بنغلاديش نور خان ليتون، من احتمالات حدوث أزمة إنسانية مع ارتفاع أعداد اللاجئين. . واستقبلت بنغلاديش من قبل أكثر من 400 ألف لاجئ من الروهينغا فروا من موجات عنف سابقة.
في غضون ذلك، قالت مصادر في الخارجية التركية أمس، إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو سيسافر إلى بنغلاديش لعقد اجتماعات بشأن هذه القضية. وأضافت، أن أوغلو سيسافر من باكو إلى بنغلاديش مساء اليوم (الأربعاء). وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصف قتل الروهينغا بأنه «إبادة جماعية».
في السياق نفسه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات في ميانمار أمس (الثلاثاء) بإنهاء العنف في ولاية راخين ضد الروهينغا، محذرا من أن استمراره «يوجد موقفا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة».
وأوضح غوتيريس للصحفيين أنه بعث برسالة إلى مجلس الأمن للإعراب عن قلقه واقترح خطوات لإنهاء العنف.
وتحولت ولاية راخين الفقيرة في بورما التي تقع عند الحدود مع بنغلاديش إلى بؤرة للاضطرابات الدينية بين مسلمين وبوذيين على مدى سنوات. واضطرت أقلية الروهينغا للعيش في ظل قيود تطال حرية التحرك والجنسية وتشبه نظام الفصل العنصري.
وحذر الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان في بنغلاديش نور خان ليتون، من احتمالات حدوث أزمة إنسانية مع ارتفاع أعداد اللاجئين. . واستقبلت بنغلاديش من قبل أكثر من 400 ألف لاجئ من الروهينغا فروا من موجات عنف سابقة.
في غضون ذلك، قالت مصادر في الخارجية التركية أمس، إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو سيسافر إلى بنغلاديش لعقد اجتماعات بشأن هذه القضية. وأضافت، أن أوغلو سيسافر من باكو إلى بنغلاديش مساء اليوم (الأربعاء). وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصف قتل الروهينغا بأنه «إبادة جماعية».
في السياق نفسه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات في ميانمار أمس (الثلاثاء) بإنهاء العنف في ولاية راخين ضد الروهينغا، محذرا من أن استمراره «يوجد موقفا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة».
وأوضح غوتيريس للصحفيين أنه بعث برسالة إلى مجلس الأمن للإعراب عن قلقه واقترح خطوات لإنهاء العنف.