رياضة

منتخب ذكي.. الوجهة موسكو

888

خالد الجارالله (جدة) kjarallah@

على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، وعلى تنوع شرائحهم الاجتماعية ومسؤولياتهم، خلق السعوديون حالة فرح عارمة عمت مواقع التواصل الاجتماعي، وأفاضت القلوب الخضراء على منشوراتهم هنا وهناك.

وها هو ولي العهد محمد بن سلمان يشرق بالفرح من قلب مدرجات «الجوهرة» رغم تعدد مسؤولياته الكبيرة وانشغاله بأمور الدولة، يبادل مشجعا عاديا تحمل مشقة الزحام وعناء الطريق تحية الانتصار بكل تواضع وترحاب، في صورة مثالية تجسد الفرح بكل منجز يتحقق باسم الوطن.

دون مقدمات ذابت الأجيال السابقة مع الجيل الحالي من الرياضيين وغيرهم، ليشاركوا صياغة قصيدة الفرح الأصيلة بتأهل خامس تعاقبت عليه أجهزة فنية وإدارية على امتداد أربعة أعوام.

اليوم صيغة حديثة لمنتخبنا السعودي تواكب أنظمة الرياضة الذكية، ليستمتع به جيل جديد يتوق لمشاهدة منتخب بلاده في قوائم فرق المونديال العالمية في كل البطولات وعلى كافة الأجهزة.