إرهاب ومخدرات واغتيالات.. حكاية «إيران» و«حزب الله» في أمريكا اللاتينية
الأربعاء / 15 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 06 سبتمبر 2017 21:12
«عكاظ» (جدة)
لم تسلم دول أمريكا الجنوبية من إرهاب إيران وذراعها حزب الله اللبناني، إذ يهددان الأمن القومي في تلك المنطقة، لكن يقظة دول أمريكا اللاتينية حال دون ذلك، خصوصاً بعد استهداف «الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية _آميا»، في العاصمة الأرجنتين (بوينس آيرس) عام 1994م، إذ كشفت السلطات الأرجنتينية عن ضلوع عناصر من «حزب الله» والاستخبارات الإيرانية في الهجوم آنذاك.
وفي البرازيل، نجح مسؤولو مكافحة الإرهاب في إلقاء القبض على العضو السابق في «حزب الله» فادي حسن نابهة، إضافة إلى 12 مواطناً برازيلياً من مناصري «داعش» خلال الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31 في مدينة ريو دي جانيرو في أغسطس 2016م، إذ كانوا يخططون تنفيذ عمليات إرهابية خلال الأولمبيات.
وكشف المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية الخبير في شؤون «حزب الله» ماثيو ليفت حينما أكد في 11 أغسطس 2016م أن إيران و«حزب الله» ناشطين جداً في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى تأكيد قائد القوات الأمريكية الجنوبية في الفترة ذاتها على أن الحضور الإيراني في المنطقة ازداد عن ذي قبل، وحذر من أن البعثات الإيرانية في دول أمريكا اللاتينية تنشط من مجرد حفنة قبل بضع سنوات إلى اثنتي عشرة بعثة في 2010م.
وفي يونيو 2016 قال إيمانويل أوتولانغي أمام الكونغرس أن حزب الله له جذور قوية في البرازيل، وأن سبعة ملايين شخص من أصول لبنانية بينهم مليون شيعي يعيشون في البرازيل وولائهم لـ«حزب الله».
وأكد إيمانويل أن الحزب يوظف ولاء هؤلاء لتلقي الدعم المادي ويستخدم علاقاتهم التجارية لصالحه، بما في ذلك التعامل مع المنظمات الإجرامية.
وكشفت مكافحة المخدرات الأمريكية في 2016م، عن قيام حزب الله بنقل أطناناً من الكوكايين من جنوب أمريكا إلى أوروبا، كما كشفت عن تطويره منظومة معقدة في أمريكا اللاتينية لغسل الأموال لم تشهد لها دول هذه المنطقة مثيلاً لها من قبل.
وفي يوينو 2016م، كشفت تقارير نشرتها (وول ستريت جورنال ) عن أن شركات اللحوم والنفط الكبيرة في البرازيل وأوروغواي تستخدم للتغطية على عملاء إيران وجواسيسها، وفي شيلي اخترقت إيران الجامعات.
وكشفت الصحيفة أيضاً في تقريرها أن المدعي والمحقق في الأرجنتين ألبيرتو نيسمان قتل بطلقة واحدة في الرأس في يناير 2015م قبل يوم واحد من الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس الأرجنتيني حول ما قيل عن تغطية الحكومة الأرجنتينية لتفجيرات إيران الإرهابي للمركز اليهودي عام 1994م.
وأصدرت الأرجنتين – حسب تقرير وول ستريت جورنال، في عام 2006 مذكرات اتهام لثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم الرئيس الأسبق علي رافسنجاني، إضافة إلى أحد المواطنين اللبنانيين لضلوعهم في عمليات إرهابية بها، وفي 2007 أصدر الإنتربول – بطلب من الأرجنتين- مذكرات حمراء لاعتقال ستة من المتهمين لكن إيران لم تستجيب للمذكرات الدولية.
وفي البرازيل، نجح مسؤولو مكافحة الإرهاب في إلقاء القبض على العضو السابق في «حزب الله» فادي حسن نابهة، إضافة إلى 12 مواطناً برازيلياً من مناصري «داعش» خلال الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31 في مدينة ريو دي جانيرو في أغسطس 2016م، إذ كانوا يخططون تنفيذ عمليات إرهابية خلال الأولمبيات.
وكشف المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية الخبير في شؤون «حزب الله» ماثيو ليفت حينما أكد في 11 أغسطس 2016م أن إيران و«حزب الله» ناشطين جداً في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى تأكيد قائد القوات الأمريكية الجنوبية في الفترة ذاتها على أن الحضور الإيراني في المنطقة ازداد عن ذي قبل، وحذر من أن البعثات الإيرانية في دول أمريكا اللاتينية تنشط من مجرد حفنة قبل بضع سنوات إلى اثنتي عشرة بعثة في 2010م.
وفي يونيو 2016 قال إيمانويل أوتولانغي أمام الكونغرس أن حزب الله له جذور قوية في البرازيل، وأن سبعة ملايين شخص من أصول لبنانية بينهم مليون شيعي يعيشون في البرازيل وولائهم لـ«حزب الله».
وأكد إيمانويل أن الحزب يوظف ولاء هؤلاء لتلقي الدعم المادي ويستخدم علاقاتهم التجارية لصالحه، بما في ذلك التعامل مع المنظمات الإجرامية.
وكشفت مكافحة المخدرات الأمريكية في 2016م، عن قيام حزب الله بنقل أطناناً من الكوكايين من جنوب أمريكا إلى أوروبا، كما كشفت عن تطويره منظومة معقدة في أمريكا اللاتينية لغسل الأموال لم تشهد لها دول هذه المنطقة مثيلاً لها من قبل.
وفي يوينو 2016م، كشفت تقارير نشرتها (وول ستريت جورنال ) عن أن شركات اللحوم والنفط الكبيرة في البرازيل وأوروغواي تستخدم للتغطية على عملاء إيران وجواسيسها، وفي شيلي اخترقت إيران الجامعات.
وكشفت الصحيفة أيضاً في تقريرها أن المدعي والمحقق في الأرجنتين ألبيرتو نيسمان قتل بطلقة واحدة في الرأس في يناير 2015م قبل يوم واحد من الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس الأرجنتيني حول ما قيل عن تغطية الحكومة الأرجنتينية لتفجيرات إيران الإرهابي للمركز اليهودي عام 1994م.
وأصدرت الأرجنتين – حسب تقرير وول ستريت جورنال، في عام 2006 مذكرات اتهام لثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم الرئيس الأسبق علي رافسنجاني، إضافة إلى أحد المواطنين اللبنانيين لضلوعهم في عمليات إرهابية بها، وفي 2007 أصدر الإنتربول – بطلب من الأرجنتين- مذكرات حمراء لاعتقال ستة من المتهمين لكن إيران لم تستجيب للمذكرات الدولية.