بورما تلغِّم الحدود.. وإسرائيل تسلِّح القتلة
الإبادة الجماعية تتواصل.. فرار 146 ألف مسلم
الخميس / 16 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 07 سبتمبر 2017 00:59
رويترز، أ. ف. ب (يانجون، جاكرتا)
كشف مصدران في حكومة بنغلاديش، أن السلطات البورمية تزرع ألغاما أرضية عبر الحدود، للحيلولة دون عودة الروهينغا المسلمين الذين فروا من حملات التطهير العرقي. وقال المصدران - اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما- أمس (الأربعاء): إن بنغلاديش ستتقدم باحتجاج رسمي على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة من الحدود. وأضافا «أنهم يضعون الألغام الأرضية في أراضيهم على امتداد سياج الأسلاك الشائكة بين سلسلة من الأعمدة الحدودية، مؤكدا أن بنغلاديش علمت بأمر الألغام من خلال أدلة تصويرية وأفراد مراقبة.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «هاآرتس»، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح لجيش بورما، رغم حرب الإبادة ضد المسلمين. وذكرت الصحيفة، أن رئيس أركان جيش بورما أونج هلينج زار إسرائيل فى سبتمبر 2015، لشراء أسلحة، والتقى نظيره الإسرائيلي جادى إيزنكوت والرئيس رؤوفين ريفلين. وأكدت أن رئيس دائرة التعاون الدولى فى وزارة الحرب الإسرائيلية ميخائيل بن باروخ زار بورما، صيف 2015. وأوضحت الصحيفة أن المحكمة العليا ستنظر نهاية سبتمبر الجاري في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لبورما. من جهته، قدر مصدر بالأمم المتحدة أمس، عدد الفارين من مسلمي الروهينغا بنحو 146 ألفا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للهاربين إلى بنغلاديش بنحو 233 ألفا منذ أكتوبر الماضي. في غضون ذلك، تظاهر إندونيسيون أمام السفارة البورمية في جاكرتا للمطالبة بوقف العنف ضد الأقلية الروهينغية، ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة في شوارع العاصمة وصولا إلى مقر السفارة وسط البلاد.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «هاآرتس»، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح لجيش بورما، رغم حرب الإبادة ضد المسلمين. وذكرت الصحيفة، أن رئيس أركان جيش بورما أونج هلينج زار إسرائيل فى سبتمبر 2015، لشراء أسلحة، والتقى نظيره الإسرائيلي جادى إيزنكوت والرئيس رؤوفين ريفلين. وأكدت أن رئيس دائرة التعاون الدولى فى وزارة الحرب الإسرائيلية ميخائيل بن باروخ زار بورما، صيف 2015. وأوضحت الصحيفة أن المحكمة العليا ستنظر نهاية سبتمبر الجاري في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لبورما. من جهته، قدر مصدر بالأمم المتحدة أمس، عدد الفارين من مسلمي الروهينغا بنحو 146 ألفا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للهاربين إلى بنغلاديش بنحو 233 ألفا منذ أكتوبر الماضي. في غضون ذلك، تظاهر إندونيسيون أمام السفارة البورمية في جاكرتا للمطالبة بوقف العنف ضد الأقلية الروهينغية، ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة في شوارع العاصمة وصولا إلى مقر السفارة وسط البلاد.