«الروبوتات» تدعم الاستثمارات السعودية وتخفض الحوالات الخارجية
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 08 سبتمبر 2017 03:40
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
فيما أعلن صندوق الاستثمارات العامة أمس الأول (الأربعاء) عن تعاونه مع مجموعة سوفت بنك، لإطلاق ميثاق عالمي في مجال الأنظمة «الروبوتية»، يهدف لاستكشاف آلية دمج الأنظمة «الروبوتية» في الأنشطة اليومية، لدعم القطاعات الحكومية والأعمال والأفراد، عبر تأسيسهما شراكات عالمية رائدة مع القطاعين الخاص والأكاديمي لإيجاد منصة تسهم في دفع صناعة الأنظمة «الروبوتية». كشف اقتصاديون لـ«عكاظ» أن إطلاق ميثاق عالمي في «الروبوتية» سيدعم استثمارات السعودية داخليا وخارجيا، دون تأثر الوظائف الحالية، مع إسهامه في خفض التحويلات للخارج، وخفض التكاليف.
وأكد الاقتصادي فضل البوعينين أن صندوق سوفت بنك قائم على الجوانب التقنية، وينتج «الروبوتات» الهادفة لخدمة القطاعات الاقتصادية، خاصة في المصانع والقطاعات الحكومية والخدمية، بما ينعكس عنه الاستفادة القصوى من النمو الكبير لقطاع الروبوت.
وأضاف البوعينين بقوله: «للسعودية العديد من الاستثمارات الخارجية والداخلية، إلا أن استثمارها في قطاع الروبوتات يدعم التوجه نحو (المكننة) والاستفادة القصوى من هذه الصناعة داخل القطاعات الحكومية، بما يتوافق مع أهداف 2030 التي تقوم على التقنية».
ونفى فضل ما يشاع بأن الروبوتات ستؤثر مستقبلا على التوظيف، مؤكدا أن معظم الدول الصناعية تنجز أعمالها عبر الصناعات، وهذه تصنف كنوع من أنواع الصناعات، فالعديد من الأعمال التي تقوم بها العمالة الوافدة بالإمكان الاستغناء عنها عبر الروبوت، التي سينعكس عنها بشكل غير مباشر دعم خفض تحويلات العمالة الوافدة للخارج، مؤكدا أن هذه الأجهزة عادة ما تستخدم في القطاعات الصناعية والخدمية التي توجد بها العمالة الوافدة.
من جهته، أكد رجل الأعمال والصناعي محمد شماخ أن للروبوتات انعكاسات اقتصادية مهمة، أبرزها خفض التكاليف عامة، وتحقيق الكفاءة الانتاجية، مؤكدا أن هناك العديد من الوظائف ذات الخطورة المرتفعة على الأفراد، يمكن استبدالها بروبوتات للحد من هذه المخاطر ولتحقيق جودة أعلى.
وأضاف شماخ بقوله: «الشراكات التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة مرسومة ومدروسة، ومن المتوقع أن تحقق إنجازات سريعة خلال المدى القريب».
وأكد الاقتصادي فضل البوعينين أن صندوق سوفت بنك قائم على الجوانب التقنية، وينتج «الروبوتات» الهادفة لخدمة القطاعات الاقتصادية، خاصة في المصانع والقطاعات الحكومية والخدمية، بما ينعكس عنه الاستفادة القصوى من النمو الكبير لقطاع الروبوت.
وأضاف البوعينين بقوله: «للسعودية العديد من الاستثمارات الخارجية والداخلية، إلا أن استثمارها في قطاع الروبوتات يدعم التوجه نحو (المكننة) والاستفادة القصوى من هذه الصناعة داخل القطاعات الحكومية، بما يتوافق مع أهداف 2030 التي تقوم على التقنية».
ونفى فضل ما يشاع بأن الروبوتات ستؤثر مستقبلا على التوظيف، مؤكدا أن معظم الدول الصناعية تنجز أعمالها عبر الصناعات، وهذه تصنف كنوع من أنواع الصناعات، فالعديد من الأعمال التي تقوم بها العمالة الوافدة بالإمكان الاستغناء عنها عبر الروبوت، التي سينعكس عنها بشكل غير مباشر دعم خفض تحويلات العمالة الوافدة للخارج، مؤكدا أن هذه الأجهزة عادة ما تستخدم في القطاعات الصناعية والخدمية التي توجد بها العمالة الوافدة.
من جهته، أكد رجل الأعمال والصناعي محمد شماخ أن للروبوتات انعكاسات اقتصادية مهمة، أبرزها خفض التكاليف عامة، وتحقيق الكفاءة الانتاجية، مؤكدا أن هناك العديد من الوظائف ذات الخطورة المرتفعة على الأفراد، يمكن استبدالها بروبوتات للحد من هذه المخاطر ولتحقيق جودة أعلى.
وأضاف شماخ بقوله: «الشراكات التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة مرسومة ومدروسة، ومن المتوقع أن تحقق إنجازات سريعة خلال المدى القريب».