عبرات ودموع استبقت الحاجة الباكستانية فرشيتا قبل وصولها إلى المدينة المنورة، وتصاعدت مشاعرها وهي تجلس على كرسيها المتحرك في ساحات المسجد الشريف بعدما وصلت مع أسرتها بعد طول انتظار امتد لنحو 60 عاما ظلت تحلم فيها بزيارة مدينة الرسول. ويقول ابنها أرشد إن والدته ظلت تحلم بالزيارة ونجح في تحقيق حلمها من حصيلة عمله في دولة خليجية. ويشير أرشد إلى أن تسهيل حج والدته لا يذكر مقابل ما قدمته لهم من تربية وخدمة طوال عمرها فهي لم تبخل عليهم بشيء، ولن يبخلوا عليها بتحقيق أمنيتها، ويعزو تأخير تمكين والدته من تحقيق أمنيتها إلى عدم تمكنه من توفير المبلغ إلا قبل نحو عامين.