المدينة تستقبل حجاج غزة بالأناشيد والورد والعجوة
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 08 سبتمبر 2017 03:43
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة) okazMadiah@
بتمور «العجوة» وأهازيج «الوداع» استقبلت المدينة المنورة فجر أمس الأول 500 حاج وحاجة من أسر شهداء غزة الفلسطينية، ينتمون لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة وحظي الحجاج بحفاوة واستقبال منظم، وتناولوا القهوة العربية والتمر على أنغام الفرقة الإنشادية وعبير الورد، وشاركوا في الأهازيج بفرحة عارمة بعد أن منّ الله عليهم بتأدية مناسك الحج بسهوله، ومتلهفين لـ«طيبة» وأهلها. ووصل الضيوف عبر 11 حافلة كانت تقلهم من مكة المكرمة وعند وصولهم المقر المعد للضيافة، كان في استقبالهم نائب أمين برنامج خادم الحرمين الشريفين الدكتور زيد الدكان والمسؤولون في لجنة حجاج فلسطين. إضافة إلى أداء الصلوات في المسجد النبوي؛ فإنه من المنتظر أن يبدأ حجاج «غزة» بزيارة المساجد الشهيرة في المدينة، والمعالم التاريخية، والمواقع الأثرية، ومطبعة المصحف الشريف، والتسوق لاقتناء «ذكرى» لمكرمة المليك علّها تخفف من وطأة المأساة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية هناك.
وعبرت الحاجة «نبيلة» عن بالغ شكرها، وخالص دعائها لخادم الحرمين الشريفين أن مكّنها من أداء الفريضة دون إجهاد، مشيرة إلى أنها ستعود للأراضي الفلسطينية وهي تحتفظ بذاكرتها عن المملكة صورا للكرم والوفاء والإنسانية. أما الحاج «علي أبونار» فقال إنه أب لشهيدين، مؤكدا أن ما شاهده من جهود جبارة في الحج لخدمة الملايين ليس بغريب على السعودية.
وعبرت الحاجة «نبيلة» عن بالغ شكرها، وخالص دعائها لخادم الحرمين الشريفين أن مكّنها من أداء الفريضة دون إجهاد، مشيرة إلى أنها ستعود للأراضي الفلسطينية وهي تحتفظ بذاكرتها عن المملكة صورا للكرم والوفاء والإنسانية. أما الحاج «علي أبونار» فقال إنه أب لشهيدين، مؤكدا أن ما شاهده من جهود جبارة في الحج لخدمة الملايين ليس بغريب على السعودية.