هل أذعنت قطر؟
ترمب: الملك سلمان صديق مقرب لي.. وتحدثت معه عن موضوعات عدة
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 08 سبتمبر 2017 03:57
«عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صديق مقرب له، وتحدث معه عن موضوعات عدة، مبديا استعداده للتدخل والوساطة في الأزمة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر. وأضاف «إن الكويت هي القائد في هذا الحل، ونحن نعتمد عليها، وأقدر وأحترم الوساطة الكويتية».
وقال ترمب في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في البيت الأبيض: «نأمل بأن تحل الأزمة الخليجية، ونؤكد التزامنا بإعلان الرياض فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب».
وأكد أن الكويت لعبت دورا مهما في مكافحة الإرهاب والتطرف ومحاربة الأيديولوجيات المتطرفة بالمنطقة، في مختلف الميادين، لا سيما في قطع التمويل عن الجماعات الإرهابية.
وثمن مساهمة دولة الكويت الكبيرة في استقرار المنطقة وبأن الولايات المتحدة تقدر عاليا الصداقة معها، معربا عن شكره للشيخ صباح الأحمد على دوره القيادي في التعامل مع العديد من القضايا، لا سيما في مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن فخر الولايات المتحدة بأنها ساهمت في تحرير الكويت، ملمحا إلى «الصداقة التي بنيناها مع بعضنا في تلك الأعوام»، ومنوها بأهمية التعاون الأمني بين الكويت وأمريكا، لافتا إلى أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف.بي.آي) يوسع تعاونه مع الحكومة الكويتية في مكافحة الإرهاب.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد أن الجانبين الأمريكي والكويتي حققا تقدما كبيرا على الصعيد الاستثماري والتوقيع في المستقبل القريب على اتفاقيات لتطبيق القوانين الجمركية.
وأشار دونالد ترمب إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للمملكة، طلب أمير الكويت عقد صفقة لشراء طائرات حربية من نوع (إف 18)، مؤكدا أنه أصدر أمر تخويل لهذه العملية. ولفت إلى أن الجانبين وقعا على مذكرة تفاهم لتعميق العمل التعليمي والثقافي بين البلدين وتعزيز اللغة الإنجليزية.
من جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، قدرة وحكمة القادة والرؤساء على تجاوز الأزمة الخليجية، مضيفا: «حكمة إخواننا في الخليج تجعلهم أكثر تقديرا للوضع الذي تمر فيه المنطقة».
وأشار إلى أن الكويت ضامنة لقطر ونثق في قدرتنا على إعادتها للتحليق داخل السرب الخليجي، والأمل في حل الأزمة الخليجية لم ينته بعد، معربا عن الأمل بالإسهام في حلها.
وقال: «يجب التماسك وتناسي الخلافات الخليجية، فنحن أكثر من تضرر من قطر لكن تجاوزنا هذه المرحلة بالتسامح».
وتابع: «تلقينا جوابا قطريا يؤكد الاستعداد لبحث المطالب الـ13، وليست مقبولة جميعا، والحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين». وتابع «متأكد أن قسما كبيرا منها سيحل والآخر إلا أن كل ما يمس أمور السيادة غير مقبول لدينا».
وقال ترمب في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في البيت الأبيض: «نأمل بأن تحل الأزمة الخليجية، ونؤكد التزامنا بإعلان الرياض فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب».
وأكد أن الكويت لعبت دورا مهما في مكافحة الإرهاب والتطرف ومحاربة الأيديولوجيات المتطرفة بالمنطقة، في مختلف الميادين، لا سيما في قطع التمويل عن الجماعات الإرهابية.
وثمن مساهمة دولة الكويت الكبيرة في استقرار المنطقة وبأن الولايات المتحدة تقدر عاليا الصداقة معها، معربا عن شكره للشيخ صباح الأحمد على دوره القيادي في التعامل مع العديد من القضايا، لا سيما في مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن فخر الولايات المتحدة بأنها ساهمت في تحرير الكويت، ملمحا إلى «الصداقة التي بنيناها مع بعضنا في تلك الأعوام»، ومنوها بأهمية التعاون الأمني بين الكويت وأمريكا، لافتا إلى أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف.بي.آي) يوسع تعاونه مع الحكومة الكويتية في مكافحة الإرهاب.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد أن الجانبين الأمريكي والكويتي حققا تقدما كبيرا على الصعيد الاستثماري والتوقيع في المستقبل القريب على اتفاقيات لتطبيق القوانين الجمركية.
وأشار دونالد ترمب إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للمملكة، طلب أمير الكويت عقد صفقة لشراء طائرات حربية من نوع (إف 18)، مؤكدا أنه أصدر أمر تخويل لهذه العملية. ولفت إلى أن الجانبين وقعا على مذكرة تفاهم لتعميق العمل التعليمي والثقافي بين البلدين وتعزيز اللغة الإنجليزية.
من جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، قدرة وحكمة القادة والرؤساء على تجاوز الأزمة الخليجية، مضيفا: «حكمة إخواننا في الخليج تجعلهم أكثر تقديرا للوضع الذي تمر فيه المنطقة».
وأشار إلى أن الكويت ضامنة لقطر ونثق في قدرتنا على إعادتها للتحليق داخل السرب الخليجي، والأمل في حل الأزمة الخليجية لم ينته بعد، معربا عن الأمل بالإسهام في حلها.
وقال: «يجب التماسك وتناسي الخلافات الخليجية، فنحن أكثر من تضرر من قطر لكن تجاوزنا هذه المرحلة بالتسامح».
وتابع: «تلقينا جوابا قطريا يؤكد الاستعداد لبحث المطالب الـ13، وليست مقبولة جميعا، والحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين». وتابع «متأكد أن قسما كبيرا منها سيحل والآخر إلا أن كل ما يمس أمور السيادة غير مقبول لدينا».