«إنهم مدهشون حقاً. لقد تركوا تأثيراً كبيراً في نفسي». هكذا وصف أحد سكان هيوستن التي اجتاحتها فيضانات الإعصار هارفي مشاعره حيال المتطوعين الذين بادروا لتنظيف ركام منزله، فيما تستعد هيوستن لاستئناف حياتها الطبيعية. وبين الشبان الذين تنادوا للتطوع لتنظيف المدينة، برز عدد من المبتعثين السعوديين الذين قرروا التركيز على ضاحية فقيرة في الناحية الشمالية، الشرقية لهيوستن. وقال الطالب عبدالله اليافعي، الذي يدرس الهندسة بجامعة تكساس الجنوبية إنه اختار وزملاؤه السعوديون التطوع ضمن منظمة تسمى «يداً بيد» ليؤكد للجميع أن السعودية آلمها ما أصاب سكان هيوستن، وستبذل ما بوسعها لمساعدتهم. وزاد: لا يهم الديانة التي تدين بها، أو من أي بلاد جئت. نحن فقط نريد أن نعمل معاً لجعل هيوستن قوية من جديد. وأكد المتطوعون السعوديون أنهم سيواصلون عملهم من أجل المتضررين من الفيضان حتى يعودوا إلى منازلهم بعد إعادة بنائها أو إصلاحها إذا كان ذلك ممكناً.