البوزوك وشارسات.. لغة التخاطب مع صرافي المشاعر
الإيرانيون لا يصرفون عملتهم.. يشترونها
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 08 سبتمبر 2017 04:02
إبراهيم علوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
بالعبارة الشهيرة «لا تبع الماء في حارة السقائين»، كشف صلاح الدين كعكي صعوبة الاحتيال على محلات الصرافة، وذلك بمحاولة تقديم عملات مزورة على أنها حقيقية، قائلا: نملك نحن الصرافين خبرة كبيرة في هذا المجال، إذ لدي شخصيا خبرة تتجاوز 18 عاما، اكتسبت خلالها الكثير من الخبرة التي تؤهلني لكشف العملة المزورة من غيرها، كما أننا نعتمد حاليا على تقنيات جديدة وأجهزة حديثة لكشف العملات المزورة.
وعد الصراف الكعكي الدولار الأمريكي الأكثر صرفا في محلات الصرافة في مكة المكرمة، يأتي بعده اليورو الذي يحرص الحجاج على اصطحابه في رحلة الحج، وذلك لوجود أنظمة لدى بعض الدول تمنع حمل أكثر من ثلاثة آلاف ريال، لذا يضطر الحاج لاصطحاب الدولار أو اليورو باعتبارهما عملتين عالميتين. وعن المفارقات التي لاحظها يقول كعكي: يصطحب الحجاج الإيرانيون كميات كبيرة من الدولار، ليس لتغييرها إلى ريالات سعودية، بل إلى ريال إيراني، فهم أقل الشعوب استخداما لعملات أخرى، وتجدهم في المحلات التجارية يشترون حاجاتهم باستخدام الريال الإيراني، فالحاج الإيراني لا يأتي إلى محل الصرافة لاستبدال الريال الإيراني بل لشرائه.
ويذكر كعكي وجود صعوبات في التعامل مع بعض الحجاج الذين لا يستجيبون للاصطفاف في طوابير بهدف التنظيم، كما يصعب التفاهم مع البعض الآخر لعدم معرفته اللغة العربية، غير أنه يقلل من ذلك إذ اكتسب الصرافون الخبرة لاستخدام بعض الكلمات من عملهم في صرافة العملات لفترات طويلة، فالأتراك يطلقون على الصراف «البوزوك» فيما يسميه الإيرانيون «صرافيه وشارسات».
وعد الصراف الكعكي الدولار الأمريكي الأكثر صرفا في محلات الصرافة في مكة المكرمة، يأتي بعده اليورو الذي يحرص الحجاج على اصطحابه في رحلة الحج، وذلك لوجود أنظمة لدى بعض الدول تمنع حمل أكثر من ثلاثة آلاف ريال، لذا يضطر الحاج لاصطحاب الدولار أو اليورو باعتبارهما عملتين عالميتين. وعن المفارقات التي لاحظها يقول كعكي: يصطحب الحجاج الإيرانيون كميات كبيرة من الدولار، ليس لتغييرها إلى ريالات سعودية، بل إلى ريال إيراني، فهم أقل الشعوب استخداما لعملات أخرى، وتجدهم في المحلات التجارية يشترون حاجاتهم باستخدام الريال الإيراني، فالحاج الإيراني لا يأتي إلى محل الصرافة لاستبدال الريال الإيراني بل لشرائه.
ويذكر كعكي وجود صعوبات في التعامل مع بعض الحجاج الذين لا يستجيبون للاصطفاف في طوابير بهدف التنظيم، كما يصعب التفاهم مع البعض الآخر لعدم معرفته اللغة العربية، غير أنه يقلل من ذلك إذ اكتسب الصرافون الخبرة لاستخدام بعض الكلمات من عملهم في صرافة العملات لفترات طويلة، فالأتراك يطلقون على الصراف «البوزوك» فيما يسميه الإيرانيون «صرافيه وشارسات».