أمين 'اعتدال' يعرّي وسائل إعلامية كذبت على المملكة في تقرير معهد 'بروكنغز'
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ الجمعة 08 سبتمبر 2017 04:06
جمال الدوبحي (كوالالمبور) @dobahi
تصدى أمين عام المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" الدكتور ناصر البقمي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لزيف المعلومات التي روجت لها وسائل إعلامية، زعمت أن تقرير معهد "بروكنغز" الأمريكي، أعلن أن أكثر الحسابات المؤيدة لـ "داعش" على تويتر في المنطقة، مقرها السعودية، وعرض الدكتور البقمي مقتطفات من تقرير معهد "بروكنغز" بالإنجليزية ومترجما بالعربية كما قام بالتعليق وتوضيح جوانب مهمة من التقرير المذكور، مؤكدا على أن ما ورد في التقرير لم يشر من قريب أو بعيد إلى ما يروج له الخبثاء، وتطرق الدكتور البقمي إلى حقيقة ما قاله تقرير معهد "بروكنغز" عن مؤيدي داعش في السعودية، حيث تطرق إلى الدراسة التي أجراها المعهد ضمن حجم العينة موضع الدراسة والتي بلغت 20 ألف حساب مؤيد لداعش ، حيث تم جمع البيانات في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2014.
وكانت الطريقة الوحيدة الموثوق بها تماما لتحديد مكان المستخدمين هي الحصول على إحداثيات الموقع الجغرافي التي قد يتيحها المستخدم عند تفعيل خاصية التموضع "GPS"، (حيث يفترض الباحثون هنا أن مؤيدي داعش سيعلنون عن مواقعهم الحقيقية، كأنهم لا يعرفون استخدام الشبكات VPN مثلا).
وذكر التقرير من بين 20 ألف حساب موضع الدراسة، قام 292 حسابا فقط بإتاحة خاصية التموضع، في تغريدة واحدة على الأقل من تغريداتهم.
وقامت دراسة المعهد بالتحليل بناء على آخر موقع تم تسجيله في التغريدات، (يعترف الباحثون ضمنا أن بعض الحسابات تغيرت مواقعها ما بين تغريدة وأخرى، ربما فعلا لأن المغردين يقومون عمدا استخدام شبكات VPN لإخفاء أماكنهم الفعلية).
وذكرت الدراسة أن أكبر تجمع للحسابات التي أتاحت موقعها 28% في العراق وسورية، وثاني أكبر تجمع أتاح موقعه كان في المملكة 27% (أي 27 % من 292 حسابا بعدد 79 حسابا فقط من بين 20 ألفا شملها البحث).
وأضافت دراسة المعهد، أن عددا قليلا جدا من المستخدمين (إحصائيا) أتاحوا خاصية تحديد المواقع، حيث قامت الدراسة ايضا بإجراء التحليل باستخدام عدد من البيانات الأخرى عن الحسابات للحصول على الموقع بناء على المعلومات التي اختار المستخدمون مشاركتها إلا أنها قد تكون معلومات مغلوطة عمدا.
وبين البقمي أنه في الملخص التنفيذي للمعهد جاءت الحسابات المؤيدة لداعش بشكل عام من داخل مناطق التنظيم في سورية والعراق أو المناطق المتنازع عليها مع التنظيم، فيما لم يرد ذكر للسعودية!
واختتم بأنه ورد في صفحة 12 و13 في التقرير، أنه بناء على الموقع الجغرافي الذي ادعاه الحساب لنفسه، لا تأتي السعودية في المركز الأول كما يتداول البعض عن جهل أو عن سوء نية ولكن في نفس الوقت بناء على المنطقة الزمنية للحساب، يوضح التقرير أن اليونان (مدينة أثينا فقط في الحقيقة) بها ضعف مؤيدي داعش في السعودية، حيث يتواجدون كلهم في مدينة الرياض!
وكانت الطريقة الوحيدة الموثوق بها تماما لتحديد مكان المستخدمين هي الحصول على إحداثيات الموقع الجغرافي التي قد يتيحها المستخدم عند تفعيل خاصية التموضع "GPS"، (حيث يفترض الباحثون هنا أن مؤيدي داعش سيعلنون عن مواقعهم الحقيقية، كأنهم لا يعرفون استخدام الشبكات VPN مثلا).
وذكر التقرير من بين 20 ألف حساب موضع الدراسة، قام 292 حسابا فقط بإتاحة خاصية التموضع، في تغريدة واحدة على الأقل من تغريداتهم.
وقامت دراسة المعهد بالتحليل بناء على آخر موقع تم تسجيله في التغريدات، (يعترف الباحثون ضمنا أن بعض الحسابات تغيرت مواقعها ما بين تغريدة وأخرى، ربما فعلا لأن المغردين يقومون عمدا استخدام شبكات VPN لإخفاء أماكنهم الفعلية).
وذكرت الدراسة أن أكبر تجمع للحسابات التي أتاحت موقعها 28% في العراق وسورية، وثاني أكبر تجمع أتاح موقعه كان في المملكة 27% (أي 27 % من 292 حسابا بعدد 79 حسابا فقط من بين 20 ألفا شملها البحث).
وأضافت دراسة المعهد، أن عددا قليلا جدا من المستخدمين (إحصائيا) أتاحوا خاصية تحديد المواقع، حيث قامت الدراسة ايضا بإجراء التحليل باستخدام عدد من البيانات الأخرى عن الحسابات للحصول على الموقع بناء على المعلومات التي اختار المستخدمون مشاركتها إلا أنها قد تكون معلومات مغلوطة عمدا.
وبين البقمي أنه في الملخص التنفيذي للمعهد جاءت الحسابات المؤيدة لداعش بشكل عام من داخل مناطق التنظيم في سورية والعراق أو المناطق المتنازع عليها مع التنظيم، فيما لم يرد ذكر للسعودية!
واختتم بأنه ورد في صفحة 12 و13 في التقرير، أنه بناء على الموقع الجغرافي الذي ادعاه الحساب لنفسه، لا تأتي السعودية في المركز الأول كما يتداول البعض عن جهل أو عن سوء نية ولكن في نفس الوقت بناء على المنطقة الزمنية للحساب، يوضح التقرير أن اليونان (مدينة أثينا فقط في الحقيقة) بها ضعف مؤيدي داعش في السعودية، حيث يتواجدون كلهم في مدينة الرياض!