ارتفع عدد ضحايا حصيلة الإعصار «إيرما» في جزر الكاريبي إلى 12 قتيلا، بعد تسجيل حالتي وفاة في بورتوريكو، فيما يقترب من كوبا ويهدد ولاية فلوريدا. وتلقى 10 آلاف سائح أمرا بمغادرة فنادقهم أو مساكنهم الواقعة على السواحل الأكثر عرضة للإعصار في كوبا، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى. وحذر رئيس الوكالة الاتحادية الأمريكية لإدارة الطوارئ بروك لونغ أمس، من أن «إيرما» ما زال يشكل تهديدا وسينشر الدمار في الولايات المتحدة سواء في فلوريدا أو بعض الولايات في جنوب شرق البلاد. وقال إن المسؤولين يجرون استعدادات ضخمة لمواجهة الإعصار المتوقع أن يصل إلى ولاية فلوريدا اليوم السبت. وحذر من احتمال انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من ولاية فلوريدا لأيام عدة إن لم يكن أكثر، مشيرا إلى أن ما يزيد على 100 ألف شحص ربما يحتاجون إلى مأوى. وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن «قلقه الشديد» إزاء الأضرار التي من الممكن أن يتسبب بها الإعصار. وأصدرت السلطات أمر إخلاء إلزامي للمناطق الساحلية في ولايتي فلوريدا وجورجيا موجهاً إلى ما يقارب المليون شخص. ويعاني أكثر من نصف سكان بورتوريكو البالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين من انقطاع التيار الكهربائي. وتم فتح مراكز إيواء تتسع لاستقبال 62 ألف شخص. ودمر الإعصار أكثر من 60% من منازل سان مارتان المعروفة بشواطئها الخلابة، وقالت فرانسينفو داني ماغن-فيرج، إحدى سكان الجزيرة «كل شيء مدمر، وكأنها قنبلة ذرية».