«إخوان نورة» لا يغدرون.. الخيار العسكري.. «أضغاث أحلام»
ترمب يُحذّر تميم: التزم بتعهدات قمة الرياض
السبت / 18 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 09 سبتمبر 2017 03:28
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
لم تفكر الدول الرباعية الداعية لمكافحة الإرهاب على الإطلاق في الخيار العسكري ضد قطر، ولن تسعى أيضا الدول الـ4 في تهديد قطر عسكريا في المستقبل، وليس من شيم «إخوان نورة» الغدر والطعن في الظهر، وبالتالي فإن فكرة الخيار العسكري مجرد «أضغاث أحلام»، إذ أعربت الدول الأربع في بيان أصدرته أمس الأول، عن أسفها على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، مشددة على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال. وهنا جاء رد الدول الرباعية شفافا، مغلقا أي تأويلات أو اجتهادات بدأ إعلام مرتزقة قطر في تمريرها بغية استخدامها في محاولاته التحريضية التي فشلت تماما، إلا أنه يجب أن يكون واضحا في نفس الوقت أن الدول الرباعية لن تسمح لأي طرف بتهديد أمن شعوبها واستقرارها، خصوصا أن نظام تميم فتح أبوابه للجنود والآليات التركية.
لقد ظهرت البغضاء مجددا من أفواه مرتزقة الإعلام القطري، فما إن انتهى أمير الكويت من مؤتمره الصحفي الذي عقده مع الرئيس ترمب أمس الأول، حتى رأينا سلبية الموقف القطري، بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار، وبدأت الماكينة الإعلامية القطرية البغيضة في توزيع الاتهامات جزافا.
بيان الدول الرباعية وضع النقاط على الحروف، وأكد أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب المقدمة إليها يجب أن لا تسبقه أي شروط، وفي نفس الوقت لم يتجاهل البيان على الإطلاق دور الكويت، بل قدر وساطة أمير الكويت وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الـ13 والاستعداد للتفاوض حولها. ومن أحد أبرز مضامين البيان ما جاء فيه أن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، ما جعلها تخشى عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب، وفي هذه الجزئية عكس البيان خطورة النظام القطري على أمن الأمة العربية والإسلامية، بمعنى ما خفي كان أعظم.
كما جاءت تأكيدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس (الجمعة) لأمير قطر بأهمية الالتزام بالتعهدات والالتزامات في قمة الرياض، والحفاظ على الوحدة لهزيمة الإرهاب ووقف تمويل الجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف، كرسالة أمريكية على ضرورة أن تكف قطر عن سياساتها الإرهابية وتعود إلى جادة الصواب.
لقد ظهرت البغضاء مجددا من أفواه مرتزقة الإعلام القطري، فما إن انتهى أمير الكويت من مؤتمره الصحفي الذي عقده مع الرئيس ترمب أمس الأول، حتى رأينا سلبية الموقف القطري، بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار، وبدأت الماكينة الإعلامية القطرية البغيضة في توزيع الاتهامات جزافا.
بيان الدول الرباعية وضع النقاط على الحروف، وأكد أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب المقدمة إليها يجب أن لا تسبقه أي شروط، وفي نفس الوقت لم يتجاهل البيان على الإطلاق دور الكويت، بل قدر وساطة أمير الكويت وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الـ13 والاستعداد للتفاوض حولها. ومن أحد أبرز مضامين البيان ما جاء فيه أن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، ما جعلها تخشى عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب، وفي هذه الجزئية عكس البيان خطورة النظام القطري على أمن الأمة العربية والإسلامية، بمعنى ما خفي كان أعظم.
كما جاءت تأكيدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس (الجمعة) لأمير قطر بأهمية الالتزام بالتعهدات والالتزامات في قمة الرياض، والحفاظ على الوحدة لهزيمة الإرهاب ووقف تمويل الجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف، كرسالة أمريكية على ضرورة أن تكف قطر عن سياساتها الإرهابية وتعود إلى جادة الصواب.