منزلاوي: المملكة تكافح التطرف بنشر ثقافة السلام
أكد اهتمامها بترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات
السبت / 18 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 09 سبتمبر 2017 03:30
«عكاظ» (الأمم المتحدة)OKAZ_online@
أكدت المملكة العربية السعودية إدراكها التام لأهمية نشر ثقافة السلام محلياً ودولياً وأهمية ترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، مشيرة إلى العمل محليا على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب والأطفال بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف.
جاء ذلك في كلمة المملكة في منتدى رفيع المستوى بشأن ثقافة السلام في الأمم المتحدة، ألقاها أمس الأول (الخميس) القائم بأعمال وفد المملكة في الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي، أكد فيها أن تعزيز مفهوم السلام على المستوى الوطني يتحقق من خلال مجالات التنمية وبناء الإنسان والاهتمام به وعلى المستوى الدولي، يتحقق من خلال تشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية مختلف الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.
وقال «إن المملكة مدركة تماماً لأهمية نشر ثقافة السلام محلياً ودولياً وأهميةِ ترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، ومباحثاتها مستمرة مع مختلف بلدان العالم لإيجاد الحلولِ الناجحة لإحلال ثقافة الأمن والسلم في جميع دول العالم بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص».
وأضاف «تعمل المملكة على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب والأطفال بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف، وعززت إجراءاتها في مجال حماية الطفل من جميع أشكال التعسف والعنف من خلال اتخاذ العديد من التدابير منها صدور نظام الحماية من الإيذاء بهدف حماية أفراد المجتمع من كل صور الاستغلال وإساءة المعاملة، إضافة للتأكيد دوماً التزامها برعايتها وحمايتها لهذه الحقوق انطلاقاً من التزامها بواجباتها المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية التي تكفل الحفاظ على حقوق الإنسان المواطن خصوصاً المرأة والطفل».
وبين أن القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية التي استضافتها الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «لهي رسالةٌ واضحة، لإعلاء قيم السلام والتسامح والتعايش، ورفض منطق الصراع، والدعوة إلى الشراكة بين الحضارات، وهو ما تَجَلّى في البيان الختامي من قرارات للقمة أبرزتْ وجود أفقٍ للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب وإنشاء مركز«اعتدال» العالمي لمكافحة التطرف بالرياض، وكان ذلك تأكيداً من المملكة على رسالتها وانطلاقاً من موقعها في قيادة العالم الإسلامي للدفاع عن قضاياه وحقوقهِ، وانحيازاً للسلام في المنطقة والعالم، ورفضاً للإرهاب والتطرف الذي لا يقرّه أي دين أو عقل».
وتابع «إن مواقف بلادي تجاه القضايا الدولية والإقليمية ثابتةٌ وواضحة، وتعد القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، ويظل موقفُها كما كان دائماً مستنداً إلى ثوابت ومرتكزاتٍ تهدف جميعُها إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وعلى أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع جميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي كانت بمبادرة سعودية ورحب بها المجتمعُ الدولي ورفضتها اسرائيل».
واختتم قائلاً:«ستبقى بلادي منبراً للسلام مستنيرة بقيم الإسلام النبيلة، داعيةً للتفاؤل وتضافر كامل الجهود لنشر السلام».
جاء ذلك في كلمة المملكة في منتدى رفيع المستوى بشأن ثقافة السلام في الأمم المتحدة، ألقاها أمس الأول (الخميس) القائم بأعمال وفد المملكة في الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي، أكد فيها أن تعزيز مفهوم السلام على المستوى الوطني يتحقق من خلال مجالات التنمية وبناء الإنسان والاهتمام به وعلى المستوى الدولي، يتحقق من خلال تشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية مختلف الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.
وقال «إن المملكة مدركة تماماً لأهمية نشر ثقافة السلام محلياً ودولياً وأهميةِ ترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، ومباحثاتها مستمرة مع مختلف بلدان العالم لإيجاد الحلولِ الناجحة لإحلال ثقافة الأمن والسلم في جميع دول العالم بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص».
وأضاف «تعمل المملكة على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب والأطفال بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف، وعززت إجراءاتها في مجال حماية الطفل من جميع أشكال التعسف والعنف من خلال اتخاذ العديد من التدابير منها صدور نظام الحماية من الإيذاء بهدف حماية أفراد المجتمع من كل صور الاستغلال وإساءة المعاملة، إضافة للتأكيد دوماً التزامها برعايتها وحمايتها لهذه الحقوق انطلاقاً من التزامها بواجباتها المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية التي تكفل الحفاظ على حقوق الإنسان المواطن خصوصاً المرأة والطفل».
وبين أن القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية التي استضافتها الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «لهي رسالةٌ واضحة، لإعلاء قيم السلام والتسامح والتعايش، ورفض منطق الصراع، والدعوة إلى الشراكة بين الحضارات، وهو ما تَجَلّى في البيان الختامي من قرارات للقمة أبرزتْ وجود أفقٍ للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب وإنشاء مركز«اعتدال» العالمي لمكافحة التطرف بالرياض، وكان ذلك تأكيداً من المملكة على رسالتها وانطلاقاً من موقعها في قيادة العالم الإسلامي للدفاع عن قضاياه وحقوقهِ، وانحيازاً للسلام في المنطقة والعالم، ورفضاً للإرهاب والتطرف الذي لا يقرّه أي دين أو عقل».
وتابع «إن مواقف بلادي تجاه القضايا الدولية والإقليمية ثابتةٌ وواضحة، وتعد القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، ويظل موقفُها كما كان دائماً مستنداً إلى ثوابت ومرتكزاتٍ تهدف جميعُها إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وعلى أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع جميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي كانت بمبادرة سعودية ورحب بها المجتمعُ الدولي ورفضتها اسرائيل».
واختتم قائلاً:«ستبقى بلادي منبراً للسلام مستنيرة بقيم الإسلام النبيلة، داعيةً للتفاؤل وتضافر كامل الجهود لنشر السلام».