«أروى» السودانية وفريقها يتطوعن لخدمة «أبناء النيل»
السبت / 18 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 09 سبتمبر 2017 03:41
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة)
أروى بابكر، شابة سودانية في الـ18 من العمر وتسكن بالمدينة المنورة، انضمت مع عائلتها وعائلات سودانية أخرى لخدمة حجاج بلادها كمتطوعات للمرة الأولى. وبحسب بعثة الحج السودانية فقد عملت على الاستفادة من المقيمين السودانيين لمساعدتها في خدمة الحجاج وعملت على تنظيم فريق طوعي لمساعدة الحجاج وشاركت فيه عائلات سودانية مقيمة بالمدينة بعدد تجاوز 50 متطوعا ومتطوعة.
تقول أروى لـ«عكاظ» إن دورها يتمثل في مساعدة البعثة في تفويج الحجاج السودانيين، وتنظيم دخولهم للغرف ومساعدة التائهين وإرشادهم في المسجد النبوي الشريف وساحاته، ويبدأ عمل الفريق من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً، وتم تقسيم الفريق على 15 فندقا لخدمة 32 ألف سوداني.
وتشاركها فاطمة نور (15 سنة) بالتنظيم، وتضيف أن الفريق مكون من عائلة كاملة من الأم والبنات وهذا ما ساعد على خدمة الحجاج لوقت أطول، وتتولى عدد من المختصات الإشراف على الحالات الطارئة والعيادات المتحركة ونقل الحجاج إلى المستشفيات وتنظيم رحلاتهم للحرم.
ويشاركهن المسعف المتجول منذر بابكر المدني إذ أسعف 105 حالات. ويضيف أن غالبية الحالات إجهاد وضربات قلب وكسور ومن أصعب حالات هذا الموسم ضياع حاجة سودانية تبلغ 92 سنة بعد إصابتها بنوبة خرف واستمر البحث عنها ثلاثة أيام حتى توصلت إليها الجهات المختصة السعودية وعادت سليمة لإكمال مناسكها.
من جهة أخرى، ذكرت أم فاطمة نور مسؤولة الفريق أنه في الحالات الطارئة يتم التواصل مع البعثة والجهات المسؤولة بشكل سريع لحل المشكلة وامتدت خدمات الفريق إلى كل البعثات.
تقول أروى لـ«عكاظ» إن دورها يتمثل في مساعدة البعثة في تفويج الحجاج السودانيين، وتنظيم دخولهم للغرف ومساعدة التائهين وإرشادهم في المسجد النبوي الشريف وساحاته، ويبدأ عمل الفريق من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً، وتم تقسيم الفريق على 15 فندقا لخدمة 32 ألف سوداني.
وتشاركها فاطمة نور (15 سنة) بالتنظيم، وتضيف أن الفريق مكون من عائلة كاملة من الأم والبنات وهذا ما ساعد على خدمة الحجاج لوقت أطول، وتتولى عدد من المختصات الإشراف على الحالات الطارئة والعيادات المتحركة ونقل الحجاج إلى المستشفيات وتنظيم رحلاتهم للحرم.
ويشاركهن المسعف المتجول منذر بابكر المدني إذ أسعف 105 حالات. ويضيف أن غالبية الحالات إجهاد وضربات قلب وكسور ومن أصعب حالات هذا الموسم ضياع حاجة سودانية تبلغ 92 سنة بعد إصابتها بنوبة خرف واستمر البحث عنها ثلاثة أيام حتى توصلت إليها الجهات المختصة السعودية وعادت سليمة لإكمال مناسكها.
من جهة أخرى، ذكرت أم فاطمة نور مسؤولة الفريق أنه في الحالات الطارئة يتم التواصل مع البعثة والجهات المسؤولة بشكل سريع لحل المشكلة وامتدت خدمات الفريق إلى كل البعثات.