الفيصل الرائد الأول للطب «2-2»
مع الفجر
الأحد / 19 / ذو الحجة / 1438 هـ الاحد 10 سبتمبر 2017 01:12
عبدالله عمر خياط
.. ويمضي الدكتور محمد عبدالله سراج في تسجيل نبذة عن التاريخ الحالي فيقول: «بالنسبة لي بدأت المؤسسة الحالية بفكرة تأسيس كلية الطب، وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل مساعي المرحوم الملك فيصل غفر الله له بموجب القرار الوزاري رقم 465 لعام 1383هـ/1963م، وبعدها افتتحت كلية الطب الأولى في عام 1385هـ/1967م في الرياض، وكان الدكتور حسين الجزائري أول من حمل شهادة عضوية كلية الجراحين الملكية من إنجلترا في عام 1965م، وتم تعيينه أول عميد لكلية الطب، وقد أرسلت مجموعة تزيد على 20 خريجاً من كليات الطب من مصر وباكستان بمنحة دراسية إلى إنجلترا للحصول على درجة أعلى في تخصصات الطب المختلفة. وقد حالفني الحظ لأكون واحداً من هذه المجموعة، قررت الحكومة في أوائل الستينيات إرسال عدد كبير من خريجي مدارس الثانوية لدراسة الطب في المرحلة الجامعية ثم مواصلة دراساتهم العليا بمنحة إلى ألمانيا، ثم شهدت فترة السبعينيات وأواخر الثمانينيات عودة هؤلاء الخريجين المتخصصين الذين أسهموا بشكل مشترك في تأسيس الرعاية الصحية الحديثة في المملكة».
ويرصد أسماء المستشفيات والكليات إلى أن يقول: «يعتبر الملك فيصل رحمه الله الرائد الأول في مجال الطب حيث بذر بذور التعليم بصورة عامة والتعليم الصحي بصورة خاصة، بحكمته وبصيرته لمستقبل هذا البلد نرى ما عليه المملكة من تقدم في المجال الصحي. أعطيت الأهداف لأيدي مهنيين موثوق بهم، خططوا للأساس السليم للتعليم العالي في مجال الرعاية الصحية (العلوم الصحية، طب الأسنان، والتمريض، والعلوم الصحية التطبيقية) في المملكة.
بدؤوا جميعاً بلا استثناء بإمكانيات متواضعة من حيث العدد المحدود من الموارد البشرية والمالية التي كانت متاحة في ذلك الوقت، لكنهم كرسوا أنفسهم ولديهم الدوافع والحماسة لإنجاز الهدف الذي عهد إليهم، ولولا هؤلاء الرواد الأوائل ومن خلفهم لما نجحت المساعي.
واسمحوا لي أن أحيي جميع من شارك بجزء كبير أو صغير في وضع حجر الأساس للتعليم العالي للرعاية الصحية في المملكة، قبل كل شيء أود أن أقول، دون رؤية الراحل الملك فيصل رحمه الله وحكمته ورؤيته ما كان لهذا الحلم أن يتحقق في المملكة ويصل إلى ما وصل إليه اليوم».
تحية لسعادة الأستاذ الدكتور محمد عبدالله سراج على ما أثرى به المكتبة لاسيما وأنه صدر باللغتين العربية والإنجليزية فأفاد أهل المشرق والمغرب والشكر له على إهدائه لي الكتاب.
السطر الأخير:
من شعر المؤلف:
لك الفخــــر يا فــيــصل فـــي مثواك فأنت سقراط السعودية
يحمل الأطباء على رؤوسهم تاج من المفخـــــــرة التعليمية
يا فيصـــل أنت صــانع الطب بالوطـــن فلك منــا تحية هنية.
ويرصد أسماء المستشفيات والكليات إلى أن يقول: «يعتبر الملك فيصل رحمه الله الرائد الأول في مجال الطب حيث بذر بذور التعليم بصورة عامة والتعليم الصحي بصورة خاصة، بحكمته وبصيرته لمستقبل هذا البلد نرى ما عليه المملكة من تقدم في المجال الصحي. أعطيت الأهداف لأيدي مهنيين موثوق بهم، خططوا للأساس السليم للتعليم العالي في مجال الرعاية الصحية (العلوم الصحية، طب الأسنان، والتمريض، والعلوم الصحية التطبيقية) في المملكة.
بدؤوا جميعاً بلا استثناء بإمكانيات متواضعة من حيث العدد المحدود من الموارد البشرية والمالية التي كانت متاحة في ذلك الوقت، لكنهم كرسوا أنفسهم ولديهم الدوافع والحماسة لإنجاز الهدف الذي عهد إليهم، ولولا هؤلاء الرواد الأوائل ومن خلفهم لما نجحت المساعي.
واسمحوا لي أن أحيي جميع من شارك بجزء كبير أو صغير في وضع حجر الأساس للتعليم العالي للرعاية الصحية في المملكة، قبل كل شيء أود أن أقول، دون رؤية الراحل الملك فيصل رحمه الله وحكمته ورؤيته ما كان لهذا الحلم أن يتحقق في المملكة ويصل إلى ما وصل إليه اليوم».
تحية لسعادة الأستاذ الدكتور محمد عبدالله سراج على ما أثرى به المكتبة لاسيما وأنه صدر باللغتين العربية والإنجليزية فأفاد أهل المشرق والمغرب والشكر له على إهدائه لي الكتاب.
السطر الأخير:
من شعر المؤلف:
لك الفخــــر يا فــيــصل فـــي مثواك فأنت سقراط السعودية
يحمل الأطباء على رؤوسهم تاج من المفخـــــــرة التعليمية
يا فيصـــل أنت صــانع الطب بالوطـــن فلك منــا تحية هنية.