الناس

معارض توعوية مكثفة لجمعية 'كلانا' في المدن الرئيسية

لرفع الوعي عن سبل الوقاية من أمراض الكلى وتعزيز المسؤولية الاجتماعية

عكاظ (الرياض)

بدعم واهتمام متواصل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة، تسعى جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، وضمن جهودها الرامية للتعريف بأمراض الفشل الكلوي في المملكة إلى تنويع برامجها التوعوية وتكثيفها مستهدفة كافة فئات المجتمع، تبرز المعارض التوعوية المتنقلة والمقامة في المدن الرئيسية كعامل جذب لزوار المجمعات التجارية الكبرى والحدائق العامة، للاطلاع على الأرقام والإحصاءات الهامة التي تقدمها الجمعية عن مرض الفشل الكلوي، وتعزيز الوعي العام عن كيفية الوقاية منه في مرحلة مبكرة، حيث يبدي الكثير من الزوار تفاعلاً كبيراً مع البرامج والأنشطة التوعوية.

وتحرص جمعية "كلانا" على اتباع منهجية عمل منظمة تسبق فترة إقامة المعارض لضمان إحداث التأثير المطلوب على الجمهور، ورفع الوعي لديه عن طبيعة هذا المرض من خلال المعارض التوعوية، ومن أبرز ملامح هذه المنهجية تدريب كوادر سعودية شابة من الجنسين وتجهيزها لمقابلة الجمهور، وعقد ورش عمل تثقيفية وتزويد الكوادر بكافة المعلومات والمواد التوعوية لتقديمها للزوار في قالب شيق ومبتكر.

وشهد العام 2017 إطلاق الجمعية لعدد من البرامج التوعية منها تنفيذبرنامج توعيه خلال فترة الصيف والإجازة في عدد من المجمعات التجارية الرئيسية والحدائق في مدن الرياض وجدة والخبر، كما وجه القائمون على الجمعية عدداً من البرامج التوعوية خلال العام الدراسي لطلاب المدارس من خلال الشراكة المستمره مع وزارة التعليم، كما يتم التجهيز حالياً للمرحلة الثانية من هذه البرامج التوعوية التي تستهدف الطلاب وكذلك الأسر.

ويأمل القائمون على الجمعية أن تتواصل البرامج التوعوية وتتطور بما يساهم في تفعيل دور المجتمع بجميع فئاته للمساهمة الاجتماعية، وتعزيز ورفع الوعي العام بأهمية الوقاية المبكرة من أمراض الكلى، وتعديل السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها البعض من خلال العادات الغذائية وغيرها والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بأمراض الكلى ومن ثم الفشل الكلوي.

يذكر أن عدد مرضى الفشل الكلوي بحسب آخر الاحصائيات الرسمية وصل إلى أكثر من 18 ألف مريض في المملكة، بينما كان عددهم حسب إحصائية عام 1401هـ لا يتجاوز 83 مريضاً، وتهدف الجمعية إلى مساعدة هؤلاء المرضى، والإسهام في تأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي، إلى جانب تقديم برامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى، فضلاً عن الرعاية الصحية والاجتماعية الأفضل لمرضى الفشل الكلوي النهائي، ودعم برامج التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً بالوسائل الممكنة، وعقد الشراكات والاتفاقات مع الجهات الحكومية الصحية والتعليمية وكذلك القطاع الخاص.