تتعدّد الوجهات التي يقصدها ضيوف الرحمن خلال زيارتهم للمدينة المنورة، فإلى جانب زيارة المسجد النبوي الشريف، للصلاة فيه والتشرّف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى صاحبيه - رضي الله عنهما -، تحتضن المدينة النبوية العديد من المساجد، والمعالم التاريخية والمواقع التي يتوافد إليها الزوار لما تحمله من ذكرى من عبق السيرة النبوية العطرة، ولما شهدته من أحداث خالدة في التاريخ الإسلامي.

وبمحاذاة الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف يقع مسجد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، الذي يعدّ أحد المساجد التاريخية التي احتفظت بطرازها المعماري القديم، وأهم معالم المدينة المنورة، حيث تستوقف جنباته مئات الزائرين أثناء خروجهم من المسجد النبوي، لاسيما خلال مواسم العمرة والحج، لمشاهدة المكان والتقاط الصور في باحاته الخارجية.