المملكة تشارك في تنظيم مهرجان 'الأيام الثقافية العربية' في ليتوانيا
الأربعاء / 22 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 13 سبتمبر 2017 01:35
واس (فيلنيوس)
بدأت بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس فعاليات مهرجان "الأيام الثقافية العربية"، الذي يشترك في تنظيمه معهد الدراسات الاستشراقية والعربية في ليتوانيا، وسفارة المملكة لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا ومنظمة آنا ليندا لحوار الثقافات، وبمشاركة عدد من الدول العربية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتبادل الثقافي والتعليمي.
وافتتح الفعاليات في قصر المؤتمرات الرئيسي في فيلنيوس معالي وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس الذي أشاد بالإقبال الشعبي الكبير على المهرجان، مؤكدا أهميته في تعزيز الروابط الثقافية والشعبية بين العالم العربي وليتوانيا، وشكر حكومة المملكة على ما قدمته من دعم للمهرجان، وكذلك بقية الدول والمنظمات المشاركة.
ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا فهد بن معيوف الرويلي كلمة شكر فيها حكومة ليتوانيا على استضافة المهرجان وإخراجه بالوجه المطلوب. وتناول السفير الرويلي تاريخ الثقافة العريقة للعالم العربي، ودورالعلاقات الثقافية في تعزيز روابط التفاهم والصداقة بين الشعوب، وجهود المملكة في هذا الشأن.
وتشارك المملكة المهرجان الذي يستمر أسبوعا بمحاضرات يلقيها عدد من الأساتذة الجامعيين حول تاريخ المملكة المعاصر وثقافتها والتاريخ الإسلامي بوجه عام، ومختصين من برنامج خادم الحرمين الشريفين لرعاية تراث المملكة الوطني وهيئة السياحة والتراث الوطني يشاركون في ندوة عن آثار المملكة وإرثها الثقافي، وفرقة موسيقية للفلكلور السعودي، و معرض صور لأبرز آثار المملكة ومعالمها الحضارية.
وافتتح الفعاليات في قصر المؤتمرات الرئيسي في فيلنيوس معالي وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس الذي أشاد بالإقبال الشعبي الكبير على المهرجان، مؤكدا أهميته في تعزيز الروابط الثقافية والشعبية بين العالم العربي وليتوانيا، وشكر حكومة المملكة على ما قدمته من دعم للمهرجان، وكذلك بقية الدول والمنظمات المشاركة.
ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا فهد بن معيوف الرويلي كلمة شكر فيها حكومة ليتوانيا على استضافة المهرجان وإخراجه بالوجه المطلوب. وتناول السفير الرويلي تاريخ الثقافة العريقة للعالم العربي، ودورالعلاقات الثقافية في تعزيز روابط التفاهم والصداقة بين الشعوب، وجهود المملكة في هذا الشأن.
وتشارك المملكة المهرجان الذي يستمر أسبوعا بمحاضرات يلقيها عدد من الأساتذة الجامعيين حول تاريخ المملكة المعاصر وثقافتها والتاريخ الإسلامي بوجه عام، ومختصين من برنامج خادم الحرمين الشريفين لرعاية تراث المملكة الوطني وهيئة السياحة والتراث الوطني يشاركون في ندوة عن آثار المملكة وإرثها الثقافي، وفرقة موسيقية للفلكلور السعودي، و معرض صور لأبرز آثار المملكة ومعالمها الحضارية.